سجل الفائض التجاري الياباني مع الولايات المتحدة ارتفاعا بأكثر من 15 بالمئة في تموز الماضي، فيما يستعد العملاقان الاقتصاديان لاستئناف مفاوضات حول اتفاق للتبادل الحر.
وارتفعت واردات اليابان من الولايات المتحدة بنسبة 3.5 بالمئة، في مقدمتها الطائرات والنفط الخام، لكن صادراتها سجلت ارتفاعا نسبته 8.4 بالمئة تتقدمها معدات صناعة الشرائح ومعدات البناء. والعلاقة بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني وثيقة، لكن الرئيس الأميركي طالما قال إن طوكيو لديها أفضلية في التجارة الثنائية ودعا إلى علاقات "أكثر عدلا".
ووفق أرقام وزارة المال اليابانية، بلغ الفائض مع واشنطن 579.5 مليارات ين (5.5 مليار دولار) الشهر الماضي، أي بارتفاع نسبته 15.6 بالمئة على أساس سنوي، للشهر الخامس على التوالي.
وارتفعت واردات اليابان من الولايات المتحدة بنسبة 3.5 بالمئة، في مقدمتها الطائرات والنفط الخام، لكن صادراتها سجلت ارتفاعا نسبته 8.4 بالمئة تتقدمها معدات صناعة الشرائح ومعدات البناء. والعلاقة بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني وثيقة، لكن الرئيس الأميركي طالما قال إن طوكيو لديها أفضلية في التجارة الثنائية ودعا إلى علاقات "أكثر عدلا".
ومن المتوقع أن يلتقي كبير المفاوضين التجاريين وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي، وممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر، في واشنطن يومي الأربعاء والخميس.
وأظهرت البيانات أن اليابان سجلت عجزا تجاريا إجماليا قدره 249.6 مليار ين الشهر الماضي، أي بزيادة نسبتها 9.8 بالمئة على أساس سنوي.
وبلغ العجز التجاري الياباني مع الصين، للشهر الـ16 على التوالي، 383.8 مليار ين، فيما بلغ مع الاتحاد الأوروبي 67.9 مليار ين.