لفت رئيس لجنة السياحة في البرلمان اللبناني أيوب حميّد الى أن “هناك إيجابيات يجب ان تبرز في وسائل إعلامنا على تنوعها، ومن المعوقات إستغلال الضيف، حيث يرى البعض انها فرصة وعلينا الإستفادة من السائح قدر المستطاع”، مشيرا الى أن “غلاء الاماكن السياحية والمطاعم قياساً بالبلدان الأخرى وهذا موضوع يجب ان نرعاه، كمؤسسات مع الرقابة وشرطة السياحة”.
وقال حميد في مؤتمر “نحو سياحة مستدامة”: “من المعوقات ايضاً عدم فتح الباب امام رعايا من دول ذات إمكانيات ضخمة كاليابان والصين وهي بلدان مهمة، إضافةً الى التعالي والنظرة السلبية للبعض الأخر”.
وتابع “الإقتراحات العملية زيادة ميزانية وزارة السياحة لإتاحة المزيد من الإنطلاق لها، عقد إتفاقيات تعاون سياحي مع جول الخارج، الإستمرارية في السياسة والخطط السياحية، التنسيق مع النقابات والوزارات والمؤسسات، زيادة الإتفاقيات ذات الطابع السياحي مع الشركات السياحية في الدول المتطورة بدعم من وزارة السياحة”.
وأضاف “قيام الإعلام الرسمي بالتركيز على الإيجابيات والتشجيع على السياحة الداخلية ويعطي صورة مشرقة للخارج”.
وأمل حميّد ان “نصل الى التوصيات الإيجابية التي من خلالها نعزز السياحة ونستديمها”، متسائلا “هل يصلح لبنان ليكون بلداً للسياحة المستدامة، الجواب نعم؟ فلدينا المناخ المعتدل مما يشجع على السياحة في كل الفصول، سهولة الإنتقال والوصول الى المناطق اللبنانية كافةً في ساعاتٍ قليلة رغم ردائة الطرقات وأزمة السير”.
ولفت الى أن “المعوقات أمام السياحة المستدامة إرتفاع تكاليف السفر للأجنبي والمغترب اللبناني، ضعف الدعاية والترويج في الخارج، الحصار السياسي الذي أصاب لبنان وعطل حركة السياحة الى لبنان “، مشددا على أن “المشاكل الأمنية التي عاشها لبنان والدعاية التي تصف لبنان بأنه بلد موبوء ومجنون وليس لإنسان فيه قيمة، وتسليط الضوء على السلبيات وتجاهل الإيجابيات، هي من المعوقات”.