أكد وزير الخارجية التنوسي خميس الجهيناوي أن إلتزامات طارئة حالت دون حضور الرئيس الباجي قايد السبسي حالت دون حضوره شخصياً القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت.
وفي كلمته خلال القمة أشار إلى أن “القمة تمثل خطوة جديدة على درب تحقيق رؤيتنا المسشتركة التمثلة في تعزيز التنمية”، مؤكداً أنها “محطة جديدة على درب المسار التجديدي في مسارنا المشترك”.
واعتبر أن الأوضاع التي تمر بها المنطقة منذ سنوات تؤكد الحاجة الملحة لاعادة ترتيب الأولويات في إطار رؤية مشتركة محورها المواطن العربي، مشيراً إلى أن التأثيرات السلبية للأزمات واللأأوضاع المضطربة منذ سنوات ما تزال متواصلة على نسب النمو وحجم التبادل التجاري ونسق التدفق السياحي ونسب البطالة وإتساع رقعة الفقر وظاهرة اللجوء.
ورأى أن من الضروري مع دفع مسار التسويات السياسية لهذه الأزمات التركيز على التنمية باعتبارها المدخل الأساسي لتعزيز مناعة المجتمعات وتطوير قدراتها على حفظ أمنها، مشدداً على أن العمل الإقتصادي العربي المشترك جزء لا يتجزأ من مفهوم الأمن القومي العربي