ألغت لجنة التجارة الدولية الأمريكية، اليوم الإثنين، رسوما باهظة لمكافحة ”الإغراق“ ومكافحة ”الدعم“ على سماد ”نترات الأمونيا“ من روسيا وترينيداد وتوباجو.
وجاء القرار بعد أن توصلت اللجنة إلى أن ”تلك الواردات لا تلحق ضررا بالمنتجين في الولايات المتحدة“.
وقد يساعد القرار في تخفيف نقص بالمعروض وزيادات في أسعار الأسمدة أثارتهما حرب روسيا في أوكرانيا، وكلاهما مصدر رئيسي للأسمدة.
ويشير أيضا إلى تخفيف تجاري نادر لروسيا وسط عقوبات غربية مشددة وضغوط اقتصادية أخرى بسبب حرب أوكرانيا، التي مضى عليها حوالي خمسة أشهر.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن الولايات المتحدة استوردت في 20،21 ما قيمته 262.6 مليون دولار من سماد نترات الأمونيا من روسيا، و231.1 مليون دولار من ترينيداد وتوباجو.
ولو كانت اللجنة قد توصلت إلى أن منتجي الأسمدة الأمريكيين يتضررون من الواردات من روسيا وترينيداد وتوباجو، لظلت تلك الرسوم سارية لخمس سنوات.