قالت صحيفة “إيكونوميك تايمز” إن الهند وروسيا توصلتا لنظام مالي بديل لـ”سويفت” لإتمام المعاملات النقدية بينهما.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإن بنك التنمية الروسي المملوك للدولة VEB والبنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) قد أكملوا العمل على منصة معاملات بديلة لتسهيل التجارة الثنائية بعد أن منعت العقوبات الغربية وصول موسكو إلى منصة SWIFT المصرفية العالمية.
ومن المرجح أن يتم تثبيت نظام الدفع الجديد في مقر كل من بنك الاحتياطي الهندي والبنك الروسي، وفق المصدر نفسه.
وأوضحت “إيكونوميك تايمز” أنه “في أوائل أبريل/نيسان، سيجتمع ممثلو البنك المركزي الروسي مع نظرائهم من البنك المركزي الهندي لإنشاء إطار تنظيمي من شأنه أن يساعد في دعم التجارة الثنائية والعمليات المصرفية، على الرغم من العقوبات العالمية ضد موسكو”،
والخميس الماضي، قال السفير الإيراني لدى روسيا “كاظم جلالي”، إن موسكو وطهران تعملان على توحيد أنظمة الرسائل المالية بينهما في خطوة لتجاوز منظومة “سويفت” الدولية لتحويل المدفوعات بين البنوك.
وفي 3 مارس/آذار الجاري، أوردت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد استبعد 7 بنوك روسية من نظام “سويفت” للمراسلات الذي يدعم المعاملات العالمية في إطار عقوباته على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
وشمل استهداف العقوبات الأمريكية السابقة عددا من البنوك الروسية، بما فيها سبير بنك وفي.تي.بي، حوالي 80% من كل الأرصدة المصرفية في روسيا.
وإزاء ذلك، أنشأت موسكو شبكة بديلة لسويفت، ويقول البنك المركزي الروسي إن عدد المراسلات المالية على هذه الشبكة بلغ نحو مليونين في 2020 أي حوالي خُمس حركة التراسل الداخلية الروسية، مشيرا إلى أنه يستهدف رفع النسبة إلى 30% في 2023.