تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أواخر أغسطس آب مع تحسن ثقة المستثمرين مدعومة بتراجع المخاوف بشأن تأثير سلالة أوميكرون المتحولة من فيروس كورونا على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.
ويتجه الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو تسجيل ارتفاع بأكثر من سبعة بالمئة هذا الأسبوع، حتى مع جني الأرباح لفترة وجيزة، في أول زيادة أسبوعية لهما في سبعة أسابيع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 75.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 1141 بتوقيت جرينتش بعدما انخفضت 1.9 بالمئة يوم الخميس.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 74 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 71.68 دولارا بعدما تراجعت اثنين بالمئة في جلسة متقلبة في اليوم السابق.
واستعادت سوق النفط في وقت سابق من الأسبوع حوالي نصف الخسائر التي تكبدتها منذ تفشي أوميكرون في 25 نوفمبر تشرين الثاني، مع ارتفاع الأسعار بفعل الدراسات المبكرة التي تشير إلى أن ثلاث جرعات من لقاح فايرز المضاد لكوفيد-19 توفر الحماية ضد سلالة أوميكرون.
وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مجموعتي التطوير العقاري الصينتين، إيفرجراند وكايسا، قائلة إنهما تخلفتا عن سداد سندات في الخارج.
وعزز ذلك المخاوف حيال تباطؤ محتمل في قطاع العقارات بالصين وأيضا في الاقتصاد الأوسع نطاقا لأكبر مستورد للنفط في العالم.
كما ضغط صعود الدولار، قبيل بيانات أمريكية عن التضخم تصدر في وقت لاحق يوم الجمعة، أيضا على أسعار النفط. وينخفض النفط عادة عند ارتفاع الدولار الذي يجعل الخام أعلى ثمنا بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.