بريطانيا: أزمة حقيقية بسبب نقص العمالة الماهرة

السياسي -وكالات

يشير بحث جديد إلى أن نقص العمالة الماهرة أصبح أمراً ملحاً، حيث تواجه الشركات مشاكل بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بريكست.

وتتصدر المخاوف الاقتصادية قائمة القضايا التي تأكدت في استطلاع شمل 1251 من كبار مسؤولي الشركات، في الوقت الذي يخرج فيه هذا القطاع من الجائحة، حسب وكالة أنباء بي ايه ميديا البريطانية.

وقالت شركة أفيفا المالية إن دراستها أوضحت أن أكثر من 7 من أصل 10 شركات قلقة من نقص المهارات، وذكرت أن هناك حاجة ملحة الآن لمواجهة هذه المشكلة.

ولم يذكر سوى 8 من المستطلعين التغير المناخي باعتباره خطراً أعلى، أي أقل بكثير من تأثير بريكست، وكورونا، ومشاكل سلاسل الإمداد، والتغييرات في القوانين واللوائح.

وقال آدم وينسلو، الرئيس التنفيذي لأفيفا، شركة التأمينات العامة في بريطانيا، وأيرلندا الشمالية، إن ” تقرير رؤى المخاطر الذي أجرته أفيفا يوضح وضع الشركات البريطانية التي تخرج من الجائحة متلهفة للنمو، ولكن الواضح أنها لا تزال مقيدة بمجموعة من المخاطر الضاغطة والمتصلة”.

وأضاف “لا يمكن رؤية المخاوف على الاقتصاد والقوى العاملة وبيئة التجارة، بمعزل عن غيرها من الأمور. والخطر الذي تشكله يمكن خفضه بالنظرة المستقبلية والتخطيط الدقيق والإدارة النشطة”.

وتابع “التغير المناخي غائب بشكل ملحوظ في تقييم كبار مسؤولي الشركات للمخاطر العليا. ولا يمكن استبعاده باعتباره مسؤولية شخص آخر”.

وقال: “أظهر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 26، أن للشركات دور رئيسي في مواجهة التغير المناخي، وستكون عملياتها وسمعتها التجارية عرضة للتهديد إذا لم تتخذ إجراءً”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى