تراجعت الليرة التركية بنحو 0.8%، اليوم الثلاثاء، إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 10.14 مقابل الدولار، متأثرة بتوقعات بخفض آخر لسعر الفائدة من البنك المركزي هذا الأسبوع.
وتراجعت الليرة 27% مقابل الدولار هذا العام، ويرجع ذلك في الأساس إلى مخاوف بشأن التدخل السياسي في السياسة النقدية في ظل دعوات الرئيس رجب طيب أردوغان المتكررة لخفض أسعار الفائدة والتغييرات السريعة في قيادة البنك المركزي.
ومن المتوقع أن يخفض البنك سعر الفائدة إلى 15% من 16% هذا الأسبوع، بحسب ما خلص إليه استطلاع أجرته رويترز، رغم أن التضخم لا يزال بالقرب من 20%.
وهبطت الليرة التركية نحو 0.8% أمس الاثنين إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 10.075 مقابل الدولار الأمريكي، مع تضررها من مخاوف بشأن خفض آخر للفائدة من البنك المركزي التركي هذا الأسبوع.
وخسرت الليرة أكثر من 25% من قيمتها منذ بداية العام الحالي، فيما يرجع بشكل رئيس إلى القلق بشأن السياسة النقدية، بالنظر إلى دعوات أردوغان المتكررة لخفض أسعار الفائدة وتغييراته المتكررة في قيادة البنك المركزي.
وتفاقم هبوط الليرة مؤخرا أيضا مع ارتفاع الدولار بعد بيانات أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة.
وأعطت بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية دفعة للدولار، في الوقت الذي يدرس فيه المستثمرون احتمالات أن يشدد مجلس الاحتياطي الاتحادي ”البنك المركزي الأمريكي“، السياسات النقدية قبل الوقت المتوقع لذلك.
وفقدت الليرة التركية، صاحبة أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة لهذا العام، ثلثي قيمتها في 5 سنوات؛ ما قلص دخول المواطنين مقابل تزايد التضخم إلى نسبة من رقمين.