السياسي -وكالات
تتجه مجموعة “Ooredoo” العالمية ومقرها الرئيسي قطر، نحو اعتماد مبادرة جديدة لتوفير بيئة عمل مختلفة لموظفيها، المنتشرين في عدد من الدول، على غرار الكويت وسلطنة عُمان والعراق وفلسطين والجزائر وسنغافورة وإندونيسيا.
وكشفت الشركة أنها بصدد تغيير بيئة عملها بشكل دائم، وإتاحة خيار العمل من المنزل ليومين خلال الأسبوع، والمرونة في ساعات العمل اليومية، وإتاحة الفرصة لتمديد ساعات العمل في بداية الأسبوع، على أن يتم تقليل ساعات العمل يوم الخميس.
وقالت أوريدُ وهي شركة اتصالات عالمية، يتسع نطاق خدماتها ليغطي مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، إنها أجرت تحليلاً دقيقاً لأثر التغييرات التي طرأت على مكان العمل نتيجة انتشار وباء كوفيد-19، واستفادت من التجارب القيمة المكتسبة واستمعت إلى آراء موظفيها.
واتخذت الشركة قراراً استراتيجياً بمواصلة المبادرة التجريبية بهدف الاستفادة من الرؤى المكتسبة لتطوير ثقافة عمل رقمية، اعتبرتها أكثر مرونة وحداثة وتوفير ميزة تنافسية أكبر للمجموعة.
وكشفت صحيفة “الوطن” المحلية نقلاً عن الشركة أنه مع وجود مقر مجموعة Ooredoo في الدوحة، وانتشار شركاتها العشر العاملة في أماكن مختلفة من العالم، مثل الجزائر وإندونيسيا، فإن الفوارق الزمنية بين الدول التي تعمل فيها شركات المجموعة أوجدت حاجة حقيقية إلى المرونة في ساعات وأماكن العمل.
ويهدف قرار المجموعة بإتاحة مساحة أكبر من المرونة إلى تسهيل ممارسة العمل بشكل أكثر فاعلية وتمكين التوازن والتكامل بين العمل والحياة الشخصية للموظفين بشكل أفضل.
وقالت فاطمة سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة Ooredoo: “إن الوضع الوبائي استدعى إجراء العديد من التغييرات المعمول بها حالياً، حيث أن أوريدُ بصدد توسيع مبادرتها التجريبية لمواكبة التطورات التي يشهدها السوق وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا والاستفادة من الخبرات الحديثة المكتسبة في إيجاد ميزة تنافسية أكبر لأعمالها”.
ومن المقرر أن تستمر التغييرات في ممارسات العمل حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، وسيتم بعد ذلك مراجعة وتقييم آثار تلك التغييرات، من أجل اتخاذ الشركة القرارات المناسبة حول استمرار العمل بها لفترات أطول، أو العمل بها بصورة دائمة.