قال رئيس البنك المركزي الأفغاني، اليوم الأربعاء، إن معظم احتياطيات العملة الخاصة بالبلاد، موجودة في حسابات أجنبية، ولم تتعرض للخطر منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول.
وكتب القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، أجمل أحمدي، الذي فرّ من كابول، على تويتر: ”البنك يسيطر على احتياطيات بنحو تسعة مليار دولار، نحو سبعة مليار دولار منها، يُحتفظ بها في شكل مزيج من النقد والذهب والسندات الأمريكية، وغيرها من الأوراق المالية لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي“.
وأضاف: ”لم تتعرض الاحتياطيات الدولية لأفغانستان، للخطر بأي شكل“.
وأكد أحمدي، أنه ”لم تسرق أي أموال من أي حساب للاحتياطيات.. لا يمكنني تصور سيناريو، تتيح فيه وزارة الخزانة/ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لطالبان، الوصول لهذه الأموال“.
يذكر أن دولًا غربية، أعلنت أنها ستوقف مساعداتها لأفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، قبل أيام.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الحكومة الألمانية، تعليق مساعداتها التنموية لأفغانستان.
وقال وزير التنمية، غيرد مولر، في مقابلة مع صحيفة رينيش بوست اليومية، إن ”التعاون الحكومي من أجل التنمية، معلق في الوقت الحالي“. وكانت ألمانيا تخصص سنويًا، مساعدات بقيمة 430 مليون يورو، لأفغانستان.
