لم تستطع المطارات التركية احتمال خسائر توقف السياحة والسفر جراء أعطال جائحة الكورونا، فلجأت إلى الحكومة تطلب دعما قدّره تقرير لوكالة بلومبيرغ الاقتصادية بمئات الملايين من الدولارات.
ونقلت الوكالة عن مطلعين على المحادثات الخاصة التي تجري بين المطارات التركية والحكومة بأن كافة المطارات بما فيها المطار الرئيس في اسطنبول الذي كلف 9 مليارات دولار، ضغطت على هيئة المطارات الحكومية لتأجيل الإيجارات وتمديد العقود، وهو ما يبدو أن الهيئة مستعدة له بتمديد فترات التشغيل مدة عامين وتأخير مدفوعات الإيجار المستحقة في 2022 إلى 2024.
وأشار التقرير إلى أن أعطال السياحة والسفر كانت ثقيلة على المطارات التركية حيث لم يشتغل المطار الرئيس في اسطنبول، الذي افتتح في عام 2019، سوى بربع طاقته الاستيعابية البالغة 90 مليون مسافر.
وشهد مطار كوكجن، القاعة الثانية في المدينة والتي تديرها شركة ماليزيا القابضة للمطارات، انخفاضًا بنسبة 52% بينما شهدت خمسة مطارات أخرى، بما في ذلك أنقرة وإزمير التي تديرها شركة باريس للمطارات، انخفاضًا بنسبة 70%.
يشار إلى أن أربع شركات تشغل مركز اسطنبول الجديد يتعين عليها دفع رسوم سنوية قدرها 1.33 مليار دولار بموجب عقد إيجار مدته 25 عامًا.