كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، من بين مقدمي عروض شراء أكبر حصة في واحدة من أولى الشركات المصرية التي يملكها الجيش المصري.
ويتجه الجيش المصري لطرح عدد من الشركات المملوكة له في عدد من المجالات أمام المستثمرين لشراء حصص أقلية، بينها شركة الوطنية، وهي شركة توزيع وقود تابعة للجيش المصري تملك أكثر من 200 محطة وقود في مصر، وطرح الجيش المصري بيع جزء من أسهمها ضكم شركتين أعلن عنهما هذا الشهر.
وقالت المصادر إنه بموجب العرض، ستشارك أدنوك صندوق مصر السيادي، مما يمنح الطرفين الملكية الكاملة لشركة الوطنية للبترول، بحسب ما نقلته “بلومبرج”.
لكن عرض “أدنوك” يلاقي منافسة من شركة طاقة عربية، وهي شركة مصرية خاصة، أبدت اهتمامها بالحصة الأكبر والشراكة مع الصندوق، وفقا لما ذكرته مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، “أيمن سليمان”، إن الوطنية “اجتذبت الكثير من المستثمرين”، لكنه امتنع عن تحديد هويتهم.
وامتنعت شركة “أدنوك”، المملوكة لحكومة أبوظبي، عن التعليق. وكذلك شركة طاقة عربية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، قال الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” إنه ينبغي السماح للشركات المملوكة للجيش بطرح أسهمها في البورصة، جنبا إلى جنب مع شركات حكومية أخرى يجري إعدادها للخصخصة.
وتقول “بلومبرج” إن الرغبة في شراء الوطنية قد تكون نقطة انطلاق لاهتمام القطاع الخاص بجزء من اقتصاد الجيش الذي قال “السيسي” إنه يمكن أن يكون أكثر انفتاحا على الجمهور.
وتخطط مصر لعرض حصص تصل إلى 100٪ لنحو 10 شركات يمتلكها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع لوزارة الدفاع.
وجرى إعلان شركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية “صافي” ضمن الشركات المعروضة للطرح في المستقبل القريب.