تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بينما يناقش أكبر منتجي الخام في العالم تمديد تخفيضات عميقة في الإنتاج في محادثات هذا الأسبوع، لكن الخامين القياسيين ينهيان الشهر على مكاسب قوية بدعم من آمال بأن لقاحات للوقاية من مرض كوفيد-19 ستكون متاحة قريبا.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي تسليم يناير/كانون الثاني، التي ينقضي تداولها اليوم، جلسة التداول منخفضة 59 سنتا، أو 1.2 بالمئة، لتسجل عند التسوية 47.59 دولار للبرميل.
ونزلت عقود برنت الأكثر نشاطا تسليم فبراير/شباط 37 سنتا إلى 47.88 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم يناير/كانون الثاني 19 سنتا، أو 0.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 45.34 دولار للبرميل، وفقا لرويترز.
وقال وزراء ومندوبون اليوم، إن أعضاء أوبك توصلوا إلى توافق عام على الحاجة لتمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية لثلاثة أشهر اعتبارا من يناير/كانون الثاني، إذا أيد حلفاؤها في مجموعة “أوبك+” أيضا مثل هذه الخطوة.
وسجلت أسعار النفط مكاسب بحوالي 25 في المئة هذا الشهر، وهي أكبر زيادة شهرية منذ مايو/أيار، بعد أن أثار تطوير لقاحات مضادة لكوفيد-19 آمالا في تعاف اقتصادي قد يعزز الطلب على الوقود.
تأجيل اجتماع أوبك+
قالت ثلاثة مصادر اليوم الاثنين إن أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، أرجأوا محادثات بشأن سياسة إنتاج النفط لعام 2021 إلى يوم الخميس، بينما لا يزال اللاعبون الرئيسيون مختلفين حول حجم النفط الذي ينبغي ضخه وسط طلب ضعيف بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان من المقرر أن تعقد مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين، اجتماعها في الساعة 1300 بتوقيت غرينتش غدا الثلاثاء.