أخبار عاجلة
لينكدإن تُعلن رسميًا إيقاف ميزة تشبه “كلوب هاوس” -
فاكهة "الشيريمويا".. أكثر الأطعمة المغذية في العالم -

أرباح خيالية لـ”علي بابا” في يوم”العزاب”

أرباح خيالية لـ”علي بابا” في يوم”العزاب”
أرباح خيالية لـ”علي بابا” في يوم”العزاب”

قالت مجموعة علي بابا الصينية إن الطلبيات عبر مواقعها للتجارة الإلكترونية خلال موجة الشراء في يوم العزاب تجاوزت 56 مليار دولار بحلول صباح اليوم الأربعاء، إذ اشترى المستهلكون نحو 16 مليون سلعة خاضعة لخصم.

وهذا اليوم هو أكبر مناسبة للمبيعات في العالم، إذ يتخطى “الجمعة السوداء” و”اثنين الإنترنت” في الولايات المتحدة مجتمعين، ويمتد على مدى أربعة أيام هذا العام.

ومن المرجح أن يكون هذا الأداء نبأً طيباً لمجموعة علي بابا القابضة، بعد أسبوع من خسارتها نحو 10% من قيمتها السوقية، وفق وكالة رويترز، إثر سحب الجهات التنظيمية إدراج شركة التكنولوجيا المالية التابعة لها آنت جروب، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

يأتي هذا الأداء في المبيعات أيضاً، في ظل تعافٍ اقتصادي مع السيطرة على تفشي فيروس كورونا في الصين، فيما يعني إغلاق الحدود والحد من الانتقالات أن المزيد من المستهلكين ينفقون في أثناء الوجود في المنازل. ونظراً لحجمها، تُعَدّ هذه المبيعات على نطاق واسع مؤشراً على قوة تعافي اقتصاد الصين بعد فترة تفشي الفيروس.

وإلى جانب نسب الخصم البسيطة على الأسعار المعتادة للسلع، تحثّ علي بابا المتسوقين عبر منصاتها المتعددة على استخدام تطبيقات ألعاب الهواتف المحمولة وانتقاء مشتريات متعددة من المتاجر وتقديم الطلبيات في الساعات الأولى من مدة الخصم للحصول على أفضل العروض.

وشارك أكثر من 800 مليون متسوق و250 ألف علامة تجارية و5 ملايين تاجر في مهرجان التسوق للعام الحالي، وفقاً لـ”تيمول”، وهي منصة التجارة الإلكترونية لمجموعة علي بابا.

وجاءت ذروة التسوق عندما قُدِّم 583 ألف طلب في ثانية واحدة على تيمول، ما سجّل رقماً قياسياً جديداً للتسوق عبر الإنترنت، بحسب ما نقلت وكالة شينخوا الصينية.

ويتوقع محللون أن يشهد العام الحالي انتعاشاً في مبيعات العلامات التجارية الفاخرة في الصين، حيث يظل المستهلكون الذين يسافرون عادة إلى الخارج للتسوق في المنازل بسبب إغلاق الحدود والحد من حركة السفر. وأُطلِق هذا المهرجان لأول مرة من قبل علي بابا في عام 2009.

وكانت بيانات صادرة، أمس الثلاثاء، عن جمعية الذهب الصينية، قد أشارت إلى ازدهار الطلب على الذهب في الصين، ليبلغ حجم استهلاكه 224.8 طناً خلال الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول، بزيادة 28.7% عن الأشهر الثلاثة السابقة (إبريل/ نيسان حتى يونيو/ حزيران).

وخلال الفترة نفسها، ارتفع الإقبال على العملات الذهبية والسبائك الذهبية بنسبة 66.73% إلى 65.54 طناً، وفق البيانات التي أوردتها وكالة شينخوا.

وتبدو الصين في موقف أكثر قوة، مقارنة بالاقتصادات العالمية الأخرى، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، إذ سرعان ما طوقت بكين تداعيات جائحة كورونا وأعادت الاقتصاد إلى عجلة الإنتاج.

وكانت الصين، حيث بدأ الوباء في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أول اقتصاد يتعرض للإغلاق، لكنها أعلنت الانتصار على الوباء في مارس/ آذار، حيث أعيد فتح المصانع وأبراج الشركات ومراكز التسوق، وأصبحت أول اقتصاد يعود إلى النمو بنحو 3.2% في الربع الثاني من العام مقابل انكماش بنسبة 6.8% في الربع الأول.

وعلى عكس المتوقع، زادت ثروات الأغنياء في العملاق الآسيوي، حيث جمع أكبر أغنياء الصين ثروة قياسية بلغت 1.5 تريليون دولار في 2020، أي ما يفوق المبالغ التي جمعوها في السنوات الخمس الماضية مجتمعة، مع ازدهار التجارة والألعاب الإلكترونية خلال فترات الإغلاق المرتبطة بكورونا، حسبما أظهرت قائمة سنوية بالأثرياء نشرتها مؤسسة هورون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وانضم 257 شخصاً إضافياً إلى نادي أصحاب المليارات بحلول آب/ أغسطس، في أعقاب عامين من تراجع عددهم، بحسب مؤسسة هورون، مشيراً إلى أن هناك قرابة 2000 شخص يمتلك كل منهم ثروة صافية تتجاوز ملياري يوان (300 مليون دولار)، أي 4 تريليونات دولار في المجموع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى