في حدث منتظر منذ أشهر، تطرح “مايكروسوفت” الثلاثاء جهازها الجديد لألعاب الفيديو “إكس بوكس سيريز”، قبل يومين من إطلاق “سوني” الجهاز المنافس “بلاي ستايشن 5″، لينطلق بذلك جيل جديد من هذه الأجهزة.
ويتنافس الجهازان اللذان يتوافر كل منهما بنسختين وسعرين مختلفين، خصوصا على قلوب اللاعبين وجيوبهم خلال موسم أعياد نهاية السنة، وهي فترة بالغة الأهمية لهذا القطاع.
وتطرح “مايكروسوفت” جهاز “إكس بوكس سيريس إكس” من طراز “بريميوم” بسعر 499 دولارا، والطراز الأصغر “إكس بوكس سيريز إس” ذات المواصفات التقنية الأدنى من دون قارئ أسطوانات وبحجم أقل وسعر أدنى يبلغ 299 دولارا.
وحققت مبيعات جهاز “إكس بوكس وان”، الطراز السابق من “مايكروسوفت”، مستويات توازي تلك التي سجلتها منافستها اليابانية مع أجهزة “بلاي ستايشن 4″، بعد صدورهما نهاية 2013.
غير أن هذه الصفحة الجديدة في مسار أجهزة ألعاب الفيديو لن تكون كسابقاتها، إذ لن تترافق عمليات الإطلاق مع أي أحداث ضخمة كتلك التي كانت تقام سابقا، وذلك بسبب جائحة كوفيد-19 والقيود المفروضة في بلدان عدة.
وقال موريس غارارد المحلل في شركة “فيوتشرسكور” إن “الجائحة لها أثر بالغ” على سلوكيات المستهلكين مع “اعتماد واسع النطاق للتجارة الإلكترونية”، معتبرا أن أكثرية المشتريات ستحصل عن طريق طلبيات توصيل إلى المنازل.
وأعلنت “سوني” أنها لن تبيع أيا من أجهزتها الجديدة في أيام إطلاق “بلاي ستايشن 5″، “من أجل سلامة اللاعبين والباعة”.
وقالت المجموعة اليابانية الأسبوع الماضي: “من فضلكم، تفادوا التجمع” أمام المتاجر.