قالت وزارة الزراعة الإسرائيلية إنه قد يتمكن المزارعون الإسرائيليون الذين يواجهون منافسة شديدة في أسواق التصدير الأوروبية من بيع منتجاتهم في الخليج العربي بحلول شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقالت الوزارة في إعلانها عن تاريخ البدء المحتمل، إن الإمارات العربية المتحدة سمحت هذا الأسبوع باستيراد المنتجات الإسرائيلية بعد اتفاق التطبيع بين البلدين.
وجاء في بيان الوزارة الإسرائيلية أنه “بعد تضافر الجهود، التي شملت المحادثات وتبادل المراسلات والتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، تلقت إسرائيل موافقة رسمية من السلطات الإماراتية لتصدير المنتجات الزراعية الطازجة ومواد التكاثر، بما في ذلك البذور”.
وأضافت الوزارة أنه بالرغم من تنويع المصدرين الإسرائيليين لأسواقهم، استجابة للمنافسة المتزايدة في أوروبا، إلا أن الطلب لم يكن كافيا على منتجاتهم.
وأشارت إلى أن تكاليف التصدير إلى الإمارات ستكون منخفضة؛ بسبب القرب الجغرافي بين البلدين والخيارات اللوجستية للنقل.
وقال وزير الزراعة الإسرائيلي، ألون شوستر، إن “الاتفاقية ستدفعنا إلى الأمام نحو مستقبل من التعاون في الزراعة، ليس فقط في المعرفة والتكنولوجيا، ولكن أيضا في التجارة المباشرة للمنتجات الزراعية”.
وفي عام 2018، استوردت الإمارات 80% من المنتجات الطازجة المرسلة إلى شرق آسيا، بمبلغ قدره 10 مليارات دولار. ووفقا لأرقام الوزارة، بلغ إجمالي الصادرات الزراعية الإسرائيلية في العام ذاته 1.15 مليار دولار.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن أبوظبي وقعت اتفاقا مع شركة إسرائيلية تصنع النبيذ في هضبة الجولان السورية المحتلة؛ بهدف استيراده.
ووفقا للصحيفة، فإن تسويق هذا النبيذ المصنوع في مستوطنة كتسرين في الجولان المحتل سيبدأ الأسبوع المقبل.
وستنفذ شركة A&E استيراد وتسويق هذا النبيذ، وسيتم في البداية تسويقه في دبي الأسبوع المقبل، وفي وقت لاحق في جميع أنحاء الإمارات.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن شركة “أبيكس” الوطنية للاستثمار الإماراتية وقعت اتفاقا تجاريا مع مجموعة “تيرا” الإسرائيلية، لتطوير الأبحاث والدراسات الخاصة بالفيروس، في تدشين لأولى ثمار التطبيع.
يشار إلى أنه في 31 آب/ أغسطس الماضي، هبطت أولى رحلات الطيران التجاري من إسرائيل إلى الإمارات.