سجلت بورصة الكويت خسائر فادحة بـ870 مليون دينار، على مدار جلسات يومي الإثنين والثلاثاء، بنسبة تراجع 2.6%.
وارتفعت الخسائر السوقية السنوية إلى 10.5% بعد أن كانت عند مستوى 6.5% قبل نحو أسبوع تقريبا.
وجاءت تلك الخسائر لليوم الثاني على التوالي، على خلفية تزايد عمليات البيع المكثف من قبل الأفراد، رغم تحسن النتائج المالية لبنكي الكويت الوطني و”بوبيان”، عن فترة الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري، بحسب صحف كويتية.
وسيطرت عمليات جني الأرباح على تعاملات البورصة الكويتية خلال الجلستين السابقتين، إضافة إلى الضغط على الأسهم القيادية التي ستشملها الترقية على مؤشر “مورجان ستانلي” للأسواق الناشئة.
وتسيطر على المستثمرين مخاوف من عودة تفشي فيروس “كورونا” مجددا في ظل سرعة وقوة الموجة الثانية من الفيروس التي ضربت دول أوروبا.
وزاد كذلك من المخاوف، تراجع أسعار النفط بنحو 3% خلال تعاملات الإثنين الماضي، مع تزايد القلق بشأن معدلات الطلب على الخام.
ويبلغ عدد قطاعات البورصة الكويتية 11 قطاعا، يتصدرها الخدمات المالية بـ43 شركة، يليه العقارات 38 شركة، ثم الصناعة بـ29 شركة.
