السياسي-وكالات
قال مصرف ليبيا المركزي، إن خسائر البلاد الناجمة عن توقف إنتاج وتصدير النفط، بلغ 10 مليارات دولار، خلال التسعة أشهر الماضية.
وذكر المصرف في بيان، أن إجمالي الإيرادات النفطية الفعلية خلال العام الجاري، بلغت 2.388 مليار دينار ليبي (1.743 مليار دولار)، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
تأتي الخسائر، مع بدء ميليشات تتبع الإنقلابي خليفة حفتر، غلق ميناء الزويتينة لتصدير النفط والغاز المسال (شرق) في 17 يناير/كانون الثاني 2020، بدعوى أن أموال بيع النفط “تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في تمويل المجهود العسكري”.
كما أقفلوا موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة “القوة القاهرة” فيها، قبل التراجع عنها والتوصل لاتفاق ينهي الغلق، الشهر الماضي.
وحسب بيانات المركزي الليبي، بلغ إجمالي الإيرادات الفعلية للبلاد النفطية والسيادية حتى نهاية سبتمبر الماضي 3.81 مليارات دينار (2.78 مليار دولار).
في حين بلغ الإنفاق الفعلي في الميزانية خلال الشهور التسعة الماضية، 25.6 مليار دينار (18.68 مليار دولار)، فيما تم تغطية معظم العجز من خلال قرض قدمه المصرف المركزي بقيمة 14.6 مليار دولار.
وليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ إنتاجها النفطي الفعلي 95 ألف برميل يوميا خلال العام الجاري، بفعل عمليات الغلق، مقابل 1.22 مليون برميل يوميا كمتوسط في 2019.
