قال وزير البترول المصري طارق الملا، الخميس، لوكالة رويترز، إن “مصر تستهدف زيادة واردات الغاز من إسرائيل إلى 600-650 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول الربع الأول من عام 2022 لإعادة تصديره” مؤكدا على أن “الزيادات الإضافية ستتطلب بناء خط أنابيب بري جديد يمكن تركيبه في 2024-2025”.
وقال الملا إنه تم إرجاء بدء الصادرات إلى ما بعد عيد الميلاد، ويُتوقع الآن انطلاقها في بداية عام 2022 وأضاف “إنتاج الغاز الطبيعي المصري مستقر ويتراوح حاليا بين 6.5، و7 مليارات قدم مكعبة يوميا”
وقال طارق الملا، إن “مصر تصدر الغاز الطبيعي بكامل طاقتها التي تبلغ نحو 1.6 مليار قدم مكعبة يوميا من محطتين لإسالة الغاز”، مع سعيها للاستفادة من ارتفاع الأسعار العالمية وأشار الملا، إلى أنه “من المتوقع تراجع الصادرات إلى مليار قدم مكعبة يوميا في أبريل/ نيسان المقبل، بسبب تقلبات موسمية معتادة، مع ازدياد الاستهلاك المحلي بدخول الصيف”.
ووقعت مصر وإسرائيل، مذكرة تفاهم قبل أيام لإمكانية زيادة إمدادات الغاز بهدف إعادة التصدير، واستخدام خط الأنابيب القائم لنقل الهيدروجين بالمستقبل.
وأعلنت وزارة البترول المصرية، أن الاتفاق جزء من مساع تهدف إلى التوسع في استخدام أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في المنطقة.