خسرت أسعار النفط عشرة دولارات الجمعة، مسجلة أكبر تراجع في يوم واحد منذ نيسان/ أبريل 2020، بمقدار 13 في المئة، بعدما أثار اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قلق المستثمرين وعزز المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل.
وانخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة، إلى تقويض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وصنفت منظمة الصحة العالمية الجمعة، السلالة الجديدة بأنها “مقلقة” وأطلقت عليها اسم “أوميكرون”.
وفرضت دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وجواتيمالا ودول أوروبية قيودا على السفر من جنوب القارة الأفريقية، حيث تم رصد السلالة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 9.50 دولار بما يعادل 11.6 بالمئة إلى 72.72 دولار للبرميل عند التسوية، لتسجل انخفاضا أسبوعيا بأكثر من ثمانية بالمئة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 10.24 دولار أو 13.1 بالمئة إلى 68.15 دولار للبرميل بعد عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة أمس الخميس. وبلغت خسائر الخام الأمريكي خلال الأسبوع أكثر من 10.4 بالمئة.
البورصات في أمريكا
كذلك تراجعت المؤشرات الرئيسة للأسهم الأمريكية تراجعا حادا عند الفتح اليوم الجمعة، وكانت الأسهم المرتبطة بقطاعات السفر والبنوك والسلع الأولية الأكثر تضررا من موجة الإقبال على البيع بفعل أنباء اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون مقاومة للقاحات.
وفي بورصة وول ستريت، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.5 بالمئة ليسجل أسوأ أداء يومي منذ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، كما تكبدت الأسهم الأوروبية أسوأ خسارة يومية في 17 شهرا مع استيعاب الأسواق المالية للأنباء.
ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 36.83 نقطة، أو 0.78 بالمئة، إلى 4664.63 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 180.85 نقطة، أو 1.14 بالمئة، إلى 15664.38 نقطة.