عرضت ثلاثٌ من كبرى شركات صناعة السيارات في العالم (نيسان أفريقيا، وسكودا العالمية، وبوش)، خططًا لافتة لإقامة استثمارات كبيرة في مجال تصنيع السيارات في منطقة شرق بورسعيد بمصر.
هل يملك سوق مصر المقومات اللازمة؟
اتفق الثلاثة بالفعل على أن سوق مصر يمتلك كافة المقومات التي يمكن أن تؤهله ليصبح مركزاً واعداً لصناعة السيارات، وأنه الاختيار الأفضل في الفترة القادمة، خاصة وأنهم سيعتمدون على الفرص المؤكدة لنمو سوق السيارات في مصر وأفريقيا.
جاء ذلك الاتفاق قبل بضعة أيام، عبر لقاءٍ جمع رئيس الوزراء “مصطفى مدبولي” مع رؤساء عمالقة صناعة السيارات، “مايك وايتفيلد” رئيس شركة نيسان أفريقيا، و”توماس شافر” الرئيس التنفيذي لشركة سكودا العالمية، و”ماركوس ثيل” نائب رئيس شركة بوش في أفريقيا.
ومن المتوقع وفقًا لنتيجة اجتماعهم أنه فور الاتفاق على الخطوات التنفيذية للمشروع، فسوف يحظى باهتمام ورعاية على أعلى مستوى من الدولة المصرية، وهو الأمر الذي كان مثار ترحيب كبير من جانب أعضاء الرابطة الأفريقية، كما أوضح “نادر سعد” المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء.
مركز إقليمي لتصدير السيارات:
في هذا السياق قال رئيس الوزراء المصري: “نعمل وفق خطة تجعل من مصر مركزاً إقليمياً واعداً للتصدير إلى السوق العالمية وبخاصة الدول الإفريقية.”
وأضاف: “قطعنا شوطًا كبيراً في مسار دعم صناعة السيارات، وأطلقنا مبادرة لإحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي مع إقرار الحافز النقدي للسيارات الكهربائية، وكذا إطلاق البرنامج التحفيزي لرد أعباء صادرات السيارات”.
حضر الاجتماع أيضًا، وزير المالية “محمد معيط”، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس “يحيى زكى”، ونائب وزير المالية “أحمد كجوك”، ورئيس مجلس إدارة شركة شرق بورسعيد للتنمية “سامي سعد”.
وقد عرض رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، الحوافز التي يتم منحها للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تجعل منها مقصداً مهماً للاستثمار العالمي.
وعزز ذلك قائلًا: “المنطقة جاهزة ومستعدة لاستقبال استثمارات كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات”.