لامست الأسهم اليابانية أعلى مستوى لها في 29 عاما اليوم الإثنين بعد أن نما الاقتصاد للمرة الأولى في أربعة فصول وفي ظل تحقيق تقدم صوب لقاح لكورونا مما واصل رفع الأسواق العالمية.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 2.05 في المئة عند 25906.93 نقطة، وهو أعلى إقفال له منذ يونيو 1991. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.68 في المئة مسجلا 1731.81 نقطة.
ونما اقتصاد اليابان بمعدل سنوي أسرع من المتوقع بلغ 21.4 في المئة بين يوليو وسبتمبر، عقب انكماشه 28.8 في المئة بين أبريل ويونيو من العام الحالي.
وتصدر المكاسب بين أكبر 30 سهما على توبكس، سهم هوندا موتور بصعوده 4.84 في المئة، ومجموعة ميتسوبيشي المالية بمكاسب 3.48 في المئة، بينما تراجع سهم نينتندو 1.91 في المئة وتاكيدا للصناعات الدوائية 0.97 في المئة.
وتعززت المعنويات بعدما أظهرت بيانات صينية نمو إنتاج المصانع بثاني أكبر اقتصاد في العالم أسرع من المتوقع الشهر الماضي، وازدياد مبيعات التجزئة، مع اشتداد زخم التعافي من الركود الذي أحدثه كورونا.
وينصح محللون بتوخي الحذر من التفاؤل المفرط باللقاح، في ظل إعادة فرض القيود بالولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى لاحتواء ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بكورونا، وهو ما قد يؤجج التقلبات بالسوق.