أخبار عاجلة
دراسة تكشف معلومات خطيرة عن الجلوس لوقت طويل -
هل تزود الدولة التركية أوكرانيا بأسلحة نوعية؟ -
ما هي فوائد العسل قبل النوم؟ -

فشل أميركي «إسرائيلي» بمحاصرة لبنان بقضية الأنفاق… وانتصار معادلة «أوقفوا خرق الأجواء»

فشل أميركي «إسرائيلي» بمحاصرة لبنان بقضية الأنفاق… وانتصار معادلة «أوقفوا خرق الأجواء»
فشل أميركي «إسرائيلي» بمحاصرة لبنان بقضية الأنفاق… وانتصار معادلة «أوقفوا خرق الأجواء»

فشل أميركي «إسرائيلي» بمحاصرة لبنان بقضية الأنفاق… وانتصار معادلة «أوقفوا خرق الأجواء»

واشنطن تعلن نهاية وجودها في سورية… وانتصار الأسد حدث العام الحكومة قاب قوسين…

بين ليلة الميلاد… واسم «عدرة» و«الجواد الرابح»

كتب المحرّر السياسيّ -البناء

 

انقلب الاتجاه فوراً، فكل المتغيرات تحمل الإيجابيات بمجرد ترجل الأميركي عن جواد المكابرة والإنكار، ودخوله استحقاق نهاية العام 2018 بقرار عدم تجديد البقاء في سورية، اسوة بالسير بحلول بديلة للوجود في أفغانستان، تسلمت روسيا ملفي أفغانستان وسورية، وحفظت الشراكة الإيرانية في الحل الأفغاني حضورها في سورية بالتغاضي بعدما استعصى التراضي على الأميركي الملتزم بأمن «إسرائيل» أولاً، ولأن واشنطن صاحبة قرار الحرب، فمتى قرر الأصيل نهاية حربه تتساقط حروب الوكلاء، ويتسابقون إلى دمشق، بالواسطة تمهيداً للصورة الرسمية المرتقبة في قمة تونس، كما بات شبه محسوم مع الإعلانات التونسية الرئاسية عن مشاورات ستسبق القمة في الربيع المقبل وستكون القمة العربية الاقتصادية في بيروت مناسبة جيدة لإجرائها، لضمان استعادة سورية مقعدها في الجامعة العربية ودعوة رئيسها المنتصر لحضور القمة العربية.

الرئيس العراقي قريباً في دمشق، ووفود وزارية عربية تستعد، والانسحاب الأميركي يبقي للقيادات الكردية والتركية بوابة واحدة للخروج من المأزق هو التسابق إلى دمشق، والعنوان واضح من الارتباك الفرنسي الذي عبر عن حاله بتفكيك قاعدة في الرقة كلفت ملايين الدولارات لم يمض على إنشائها شهران، والعنوان انتصار الأسد حدث العام، ودمشق محجة السياسة وقبلة الإعلام، أما الذين حاولوا تسويق مرونتهم المستجدة بقرارات سيادية في لبنان والعراق أسقطوا معها الفيتوات على مسارات التسويات، فقد فضحهم القرار الأميركي الذي بدا أنه سبق الإعلان التركي عن نية التوغل شرق الفرات، كما سبق التسهيلات التي لقيها التعقيد الحكومي في لبنان والعراق من «أصدقاء واشنطن»، فمنحهم سبعة أيام للتأقلم، ومئة يوم للانفتاح على الأسد.

في نيويورك وخلافاً لتطمينات نتنياهو للمستوطنين بأن جلسة مجلس الأمن ستشهد مواقف غير مسبوقة ضد حزب الله ولبنان، تحولت الجلسة المقررة حول الأنفاق التي عقدت بطلب أميركي إلى جلسة تكريس لمعادلة عنوانها «أوقفوا خرق الأجواء اللبنانية»، وهو مضمون مداخلات مندوبي روسيا والكويت ودول أخرى عبرت عن تأييد كلمة مندوب لبنان.

الملف الحكومي اللبناني الذي سلك طريق الحل وخرج من عنق الزجاجة، يدور خلال ما تبقى من مهلة ما قبل العيد، حول اسم الوزير الملك الذي سيمثل اللقاء التشاوري، بعدما نجح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بحل عقدة التمثيل الأرمني بين حزب الطاشناق وحزب القوات اللبنانية، وعاود متابعة قضية تمثيل اللقاء التشاوري مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل الذي يمثل رئيس الجمهورية ميشال عون في متابعة الملف الحكومي، وكان ترشيح النائب قاسم هاشم لرئيس مركز الدولية للمعلومات جواد عدرة قد تسبّب بإرباك ترشيحات زملائه في اللقاء التشاوري، بينما بدا اسم «عدرة» ببركة ليلة الميلاد يتقدّم كـ «جواد رابح» على الأسماء الأخرى.

بلغت الاتصالات خواتيمها ومن المتوقع أن تبصر الحكومة النور الأحد على أبعد تقدير. ورغم الأجواء التفاؤلية التي شهدتها الأيام والساعات الماضية لم يخرج اجتماع اللقاء التشاوري بتفاهم حيال اسم واحد يمثل اللقاء التشاوري في الحكومة العتيدة. وتؤكد مصادر اللقاء التشاوري رفض الأعضاء أن يمثلهم رئيس الدولية للمعلومات جواد عدرة في الحكومة لا سيما أنه لا يمثل اللقاء وهو شخصية مستقلة. وشدّدت المصادر على ان اجتماعات اللقاء ستبقى مفتوحة بانتظار الوصول الى حل يرضيهم وليس على حسابهم. وقالت المصادر: نحن ملتزمون باللائحة التي قدمناها والتي تضمّ الأسماء الأربعة إبراهيم عوض، عثمان مجذوب، حسن مراد وطه ناجي.

ومن المرجّح أن يزور اعضاء اللقاء اليوم المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل للبحث معه في ما آلت الامور. علماً أن مصادر متابعة اشارت لـ»البناء» الى ان طرح النائب قاسم هاشم اسم عدرة جاء بتنسيق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رغم إشارة المصادر عينها الى انها حاولت الاستفسار من المقربين من بري عن الأمر غير انهم نفوا ذلك، لكنهم في الوقت عينه اشادوا كثيراً بعدرة.

ورفض هاشم في اتصال مع «البناء» ربط البعض تسميته عدرة بقرار من الرئيس بري، مشيراً الى ان اختياره لهذا الاسم جاء بناء على اعتبارات عدة ومن يعرف رئيس الدولية للمعلومات يدرك لماذا اختاره، مشيراً الى انه لم يحضر الاجتماع في منزل الوزير مراد لارتباطه بمواعيد أخرى، مع اشارته الى انه حر في اختيار الشخصية التي يريد أسوة بالأعضاء الآخرين. في حين اكتفى النائب فيصل كرامي الذي من المفترض ان يعود اليوم من بريطانيا تأكيده التزامه بقرار اللقاء التشاوري مجتمعاً.

وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم واصل تحرّكه على خط تذليل العُقد فزار قصر بعبدا وأطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على محصلة اتصالاته صباحاً، بحضور وزير الخارجية باسيل، حطّ ابراهيم في الاولى والنصف بعد الظهر في وزارة الخارجية للقاء باسيل. وغادر الرجلان معاً الى بيت الوسط للقاء الرئيس المكلف. وأعلن باسيل بعد لقائه أن ولادة الحكومة هي في اليومين المقبلين. واعتبر باسيل أن العيدية الكبرى والحقيقية هي الانتهاء من البيان الوزاري والثقة للحكومة والعمل فيها بشكل سريع. واشار باسيل الى أن «لا احتكار ولا رفض ولا فرض، ولا نريد الدخول الى حكومة فيها ترسبات من مرحلة التأليف.» ورأى أن المهم ان تكون هناك حكومة أخصائيين وحق اللبنانيين علينا ان يكون الوزراء على علم بملفات وزاراتهم.

وكان اللواء إبراهيم عقد اجتماعاً أمس، مع قيادة حزب «الطاشناق» للبحث في اشكالية الحقيبة الأرمنية بين «الطاشناق» و«القوات اللبنانية». وأفيد ان ابراهيم أبلغ الطاشناق ان وزارة السياحة ستؤول إليهم وهم أبلغوه أن الوزير كيدانيان سيتولاها.

وعلمت «المركزية» ان حل العقدة الأرمنية يتمثل في ان يتسلم نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني أيضاً حقيبةَ الشؤون الاجتماعية على أن يكون ريشار قيومجيان وزير دولة للشؤون الاجتماعية.

ولفت رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعد لقاء الأربعاء النيابي الى أننا أصبحنا على مشارف تشكيل الحكومة، رغم أننا كنا قد طرحنا هذا الحل منذ ما يقارب الأربعة أشهر، ولكن أن تأتي متأخراً خير من الا تأتي أبداً. وأكد ان تشكيل الحكومة مهم لكن الأهم ان تكون حكومة متآلفة كما عبرت مراراً، من اجل أن تنجز الأعمال وتواجه الاستحقاقات وتتخذ القرارات في كل التحديات أكانت إصلاحية أم اقتصادية او تتعلّق بمعالجة أزمات الوطن والمواطن. وأضاف: السؤال ليس ماذا يحتاج لبنان، بل ما هو الذي لا يحتاجه. الحكومة المتآلفة هي التي تستطيع ان تتخذ الإجراءات وتنفذها، اما المختلفة فلا تعمل شيئاً بل تؤزم الوضع أكثر. وجدد التأكيد على ان المجلس سيعزز دوره الرقابي وستعقد جلسة رقابية شهرياً للمحاسبة. وكرر أهمية دور الهيئات الرقابية وتفعيلها وتطبيق القوانين.

وأعربت وزارة الخارجية عن قلقها إزاء بيان اليونيفيل الصادر في 17 كانون الأول 2018، وشدّدت على موقف لبنان الواضح بالالتزام الكامل بالقرار 1701 ورفضها جميع الخروق له من أي نوع كانت، مؤكدة طلب الحكومة اللبنانية الى الجيش اللبناني القيام بكل الإجراءات اللازمة للسهر على حسن تطبيقه، وذلك بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، خاصة في ظل التوتر الذي ساد الحدود في الأيام الماضية ووجوب تكثيف نشاطه ومتابعة الوضع لمنع تفاقم الأمور على الحدود الجنوبية. واشارت الى ان لبنان يطالب «مجلس الأمن بإلزام إسرائيل وقف جميع خروقاتها للسيادة اللبنانية، والتي تزيد على 1800 خرق سنوي جواً وبحراً وبراً، أي بمعدل خمسة خروقات يومياً. واشارت الوزارة الى ان «لبنان يؤكد حرصه وعمله على استتباب الأمن والاستقرار على حدوده الجنوبية، وسعيه الدائم مع المجتمع الدولي واليونيفيل للحفاظ على هذا الوضع دون أي مس بسيادة أراضيه».

من ناحية اخرى، تواصل الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» لناشطين من مختلف الطوائف والانتماءات، لتظاهرة حاشدة سلمية، نهار الأحد المقبل، في ساحة الشهداء وسط بيروت، احتجاجًا على التدهور المعيشي والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرّ به البلاد، تحت شعار «السترات الصفراء» وهاشتاغ «أنا نازل عالشارع».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى