وصلت ذخائر القديسة مارينا الى وطنها الأم لبنان، بعد ثمانمئة عام من وجودها في إيطاليا.
ومن المطار، ينقل الجثمان إلى الديمان حيث سيحتفل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ولمناسبة عيد القديسة مارينا بالقداس الالهي عند الخامسة من بعد ظهر الثلثاء.
المعاون البطريركي على جبة جبة بشري وزغرتا المطران جوزيف نفاع شدد من مطار رفيق الحريري الدولي أن لبنان يعيش في لحظة تحقيق الحلم في هذه اللحظة التاريخية، لافتًا الى أن العالم متمسك بأن يكون لديه ذخيرة من لبنان، وهذا دليل على أن ارضنا هي أرض القداسة. واضاف: “تاريخنا لم يكن يومًا سهلاً، وما نعيشه اليوم ليس جديدًا علينا والقديسة مارينا تدعو الجميع الى الايمان والتمسك بهذا البلد”.
وكان المركز الكاثوليكي للإعلام قد أعلن عن هذه الزيارة واصفًا إياها بالحدث التاريخي الذي يجري على الأراضي اللبنانية بين 17 و23 تموز.
ويتضمن برنامج الزيارة إضافة الى قداس الديمان الثلثاء:
ـ الأربعاء 18 تموز: يومً خاص لأبناء الأخويات للزيارة والتبرك والصلاة من الساعة 8:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً.
ـ الخميس 19 تموز: يبقى الجثمان طيلة اليوم في الديمان لإستقبال الحجاج.
ـ الجمعة 20 تموز: يتم نقل الجثمان فجرًا الى وادي قنوبين حيث المدفن الأساسي للقديسة مارينا ويبقى حتى مساء الأحد 22 تموز ليعود بعدها الى الديمان.
ـ الإثنين 23 تموز: يغادر الجثمان الأراضي اللبنانية ظهرًا عبر مطار بيروت الدولي.
تجدر الإشارة الى أن جثمان القدّيسة مارينا كان قد غادر لبنان في القرن الثالث عشر بعدما انتزع جثمانها من قبرها في قنوبين في زمن الحروب الصليبية واقتيد إلى القسطنطينية ومنها إلى البندقية في إيطاليا عام 1231، حتى أصبحت القديسة مارينا شفيعة لمدينة البندقية.