استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي وعرض معه الأوضاع العامة وموضوع تشكيل الحكومة.
وبعد اللقاء قال الرياشي: “اللقاء يندرج في إطار التواصل المستمر مع دولة الرئيس بري، وكان ممتازًا، وقد تناول الأوضاع العامة وموضوع تشكيل الحكومة وكذلك اجواء لقاء الديمان”.
وحول ما آلت إليه عملية تشكيل الحكومة، قال: “الاتصالات مستمرة ولا مشكلة بين “القوات” ورئيس الحكومة المكلف، بل المشكلة مع آخرين”.
مرزوق الغانم
كذلك، استقبل بري رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم على رأس وفد من المجلس والسفير الكويتي عبد العال القناعي، وتخلل اللقاء خلوة بين الرئيسين. ودار الحديث حول التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية والتعاون بين البرلمانين.
وقال الغانم بعد الزيارة: “التقيت دولة الرئيس بري، وكالعادة في اللقاءات مع دولته استفدنا كثيرًا من خبرته، واكدنا ايضًا العلاقات المتميزة بين البرلمانين الشقيقين. وأمامنا الكثير من التحديات في المناسبات الآتية سواء على المستوى الإقليمي العربي او على المستوى الدولي. وتحدثنا عن أمور كثيرة سيتم التنسيق بشأنها بين البرلمانين بخصوص طرحنا في الاتحاد البرلماني الدولي، وايضًا في الدورة الطارئة التي ستعقد في القاهرة في 21 تموز في ما يخص القدس والقضية الفلسطينية. هناك انسجام وعلاقة ثنائية مميزة بين الكويت ولبنان على مختلف المستويات، على مستوى القيادة وعلى مستوى البرلماني وعلى مستوى الحكومات، وما هذا اللقاء إلا تجسيد لقوة ومتانة العلاقة بين البرلمانين الكويتي واللبناني”.
واضاف: “نتمنى ان شاءالله كل خير للبنان، نتمنى الاستقرار والسلام لهذا البلد المعطاء. ونأمل تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، ولنا ثقة كبيرة بحكمة القادة والمسؤولين، ونتطلع ايضا الى أن يكون لهذا التنسيق بين البرلمانين الكويتي واللبناني مع عدد كبير من البرلمانات العربية نتائج ايجابية وان نحقق الحد الادنى من التعبير عن الارادة الحقيقية للشعوب العربية التي تشرفنا بتمثيلها. أكرر شكري لكل الاشقاء في لبنان على حسن الوفادة وكرم الضيافة، وكما قلت ايضا بالامس وفي كل مناسبة عندما نكون في لبنان نشعر بأننا ما زلنا في الكويت بين اهلنا واشقائنا”.
ثم استقبل بري وفدا من الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيسها محمد شقير وعضوية رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه وعميد الصناعيين جاك صراف ونائب رئيس اتحاد الغرف محمد لمع. وجرى عرض للوضع الاقتصادي والمالي في لبنان.
وقال شقير بعد اللقاء: “كان اللقاء مع دولته ممتعا ومفيدا، وكما ترون دخلنا ولم تكن البسمة على وجوهنا وخرجنا من اللقاء مبتسمين. وقد طمأنا دولته ، ونحن مطمئنون ومتفائلون ان شاءالله بان يكون هناك حكومة قريبا، وهذا هو مطلبنا الوحيد كهيئات اقتصادية وقطاع خاص لكي ننقذ الوضع الاقتصادي وتعود البلد للنهوض بكل المشاريع التي بدأتها الحكومة. كان الاجتماع جيدا ومفيدا ونحن مرتاحون، ونتمنى لدولته طول العمر وان يبقى بهذا التفاؤل والدعم”.
ثم استقبل بري البروفسور فيليب سالم.