برعاية وحضور رئيس جمعية الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي خرّجت كلية الصليب الأحمر اللبناني الجامعية للتمريض، 107 طلاب من ممرضات وممرضين من حملة إجازة في العلوم التمريضية أو دبلوم جامعي في الإسعاف والطوارئ، في حفل أقيم مساء أمس الثلاثاء في فندق لانكاستر بلازا- الروشة، حضره حشد ضم من اللجنة التنفيذية السيدة أمينة بري فواز والسيد كمال فارس، أمين عام الجمعية السيد جورج الكتاني، مدراء في الجمعية، نقيبة الممرضين والممرضات الدكتورة ميرنا ضومط، مدراء التمريض في عدد من المستشفيات، رئيس بلدية بعبدا- اللويزة المهندس أنطوان الحلو، مسؤولون ومدرسون في كلية ومعاهد التمريض وجمعية المتخرجين في الصليب الأحمر اللبناني، وأهالي المتخرجين.
بعد دخول المتخرجين القاعة على وقع أنغام الموسيقى وبعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الصليب الأحمر اللبناني والوقوف دقيقة صمت لذكرى أرواح شهداء الصليب الأحمر اللبناني ألقى رئيس قسم التعليم في الصليب الأحمر اللبناني السيد جورج مسلّم كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم لنحتفل بتخريج شباب وشابات سيحملون وسينشرون طوال مسيرتهم المهنية مبادئ الصليب الأحمر ألا وهي بشكل أساسي خدمة المجتمع بكل تجرّد ومن دون تمييز لطبقة أو لمعتقد ديني أو لانتماء سياسي”.
بعده ألقى عميد الكلية الدكتور أنطوني نصر كلمة جاء فيها: “تأتي كلية التمريض من جوهر روحية الصليب الأحمر اللبناني لتخدم الإنسان والمجتمع من خلال تأهيل وتدريب ممرضين أكفّاء يخدمون المريض وكل محتاج ويزرعون الأمل والرجاء في قلب كل متألم”.
وألقى الطالب خالد صقر كلمة باسم المتخرجين قال فيها: ” في هذه الرحلة لا نهنئ إلاّ من أعطى العلم حقه وكان على أتّم الاستعداد. واليوم تسهر عيوننا لتنام عيون من قست عليهم الحياة”
وفي الختام ألقى الدكتور الزغبي كلمة مما جاء فيها ” لقد باشرنا بدراسة معمقة للكلية من أجل إعادة هيكلتها وتقييمها على أساس أكاديمي وتقني يحترم المعايير الدولية ولن نوفر جهدًا لتأمين كل مستلزمات التطوير وتفعيل التعليم في كنف الصليب الأحمر اللبناني واسترجاع دور كلية التمريض الجامعية وتثبيتها على خارطة التعليم العالي في لبنان”.
ثم أقسم المتخرجون يمين شرف المهنة وتسلموا شهاداتهم.