حامل ومدير بنك وجزار..ألغوا حلقات شهيرة للكاميرا الخفية

رحيل مفاجئ وصادم للفنان المصري إبراهيم نصر، صاحب أشهر برنامج مقالب في مصر والوطن العربي، الذي حمل اسم "الكاميرا الخفية" وظل يقدمه لسنوات طويلة.

البرنامج الذي ألهم كثيرين من أجل السير على خطاه، واستطاع أن يحصد نسب المشاهدة والنجاح منذ بداية عرضه وتوقفه، بعد أن تجاوزت سنوات عرضه الـ 20 عاما.

إبراهيم نصر الذي توفي الثلاثاء عن عمر يناهز الـ 70 عاما دون شكوى من أية أزمات صحية، كانت له العديد من الكواليس المثيرة والخاصة بالبرنامج، ومن بينها حلقات تم إلغاؤها ولم يرها المشاهد، إلا أنه سرد بعضا من كواليسها في لقاءات تلفزيونية سابقة.

ولعل أشهرها ما حدث في إحدى الحلقات داخل مطعم، حيث كان المقلب يدور في إطار دخول مفاجئ لأحد الأشخاص الذي يؤكد أن البيتزا غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وبعدها يبحث إبراهيم نصر عن طبيب، خاصة أنه يؤدي دور المدير.

وحينما يجد الطبيب يخبره بأن يحضر قطرة طبية ويمنحها للمتواجدين، وبالفعل يتوجه فرد من أفراد الطاقم ليحضر قطرة بداخلها ماء شرب طبيعي، خاصة أن الأمر مدبر بين الطبيب والبرنامج.

ويقوم إبراهيم نصر بوضعها لجميع المتواجدين، إلا أنه فوجئ بتواجد سيدة قبل أن تحصل على القطرة تخبره أنها حامل، وهو ما جعله يوقف التصوير ويقوم بإلغاء الحلقة، خوفا من أن يكون هناك أي ضرر ولو نفسيا على الجنين.

فيما تعرض لموقف آخر مع شخص، يقوم بخداعه والحصول على هاتفه لإجراء مكالمة طويلة للغاية، دون اكتراث بأن هذا الهاتف لشخص آخر، اعتمادا على غضب الشخص.

وبالفعل بعد الانتهاء من الأمر وإخبار الشخص أنه ضحية لمقلب، فوجئ إبراهيم نصر باعتذار الشخص بشكل راقٍ لعدم قدرته على عرض الحلقة، لأنه يعمل مدير أحد البنوك الكبرى وهذا الأمر يعرضه للإهانة، فقرر سريعا إنهاء التصوير.

وفي الحلقة الثالثة كان الأمر يعتمد على خداع جزار يبيع اللحوم، حيث تتوجه "زكية زكريا" بصحبة زوجها "تقاوي" للحصول على لحوم تتجاوز قيمتها الـ 500 جنيه في ذلك التوقيت.

ويكتشف الزوج أنه نسي أمواله بالمنزل، فيترك الزوجة ويحصل على اللحوم ويتوجه لإحضار المال، ولكنه لا يحضر لتخبر الزوجة صاحب المحل أن زوجها لن يعود.

وهو ما دفع الجزار لوضع إبراهيم نصر داخل ثلاجة اللحوم، وحينما شعر أنه يتجمد ويقترب من الموت قام بخلع الباروكة وإنهاء التصوير والتوسل لصاحب المحل من أجل إخراجه.

وقام جزار آخر في الحلقة برفع سيف على إبراهيم نصر لطعنه، ولكنه نجا بأعجوبة، قبل أن يقنع البائع بالخدعة، فأقسم الجزار وقتها على دعوتهم لوليمة لحم من أجل تصفية الخلاف.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى