أفادت وسائل إعلام بإسقاط مجموعات مسلحة، لطائرة حربية تابعة للجيش السوري في سماء ريف إدلب، في وقت نفت فيه وكالة "سانا" الإخبارية هذا الخبر، مؤكدة أن ما تم إسقاطه هو طائرة تركية مسيّرة فوق منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية المعلومات عن إسقاط طائرة "سوخوي 24" تابعة لسلاح الجو الروسي في المجال الجوي فوق إدلب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية على "تليغرام" عن مصدر عسكري أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن عن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات والطائرات المسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وبخاصة فوق محافظة إدلب".
وشدد المصدر على أنه سيتم "التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه".
وذكر أن "جيش النظام السوري سيواصل ضرباته" ضد فصائل المعارضة المسلحة.
وتشهد إدلب توترات عسكرية مع انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للنظام السوري، بضرورة الانسحاب في آخر شباط من محيط نقط المراقبة التركية في محافظة إدلب، حيث دخلت تعزيزات تركية إضافية مساء السبت عبر كفرلوسين الحدودي باتجاه المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.