هكذا يتوزع النفوذ شمال سوريا بين أنقرة ودمشق.. وروسيا تبحث 'إعادة الهدوء' (خارطة)

هكذا يتوزع النفوذ شمال سوريا بين أنقرة ودمشق.. وروسيا تبحث 'إعادة الهدوء' (خارطة)
هكذا يتوزع النفوذ شمال سوريا بين أنقرة ودمشق.. وروسيا تبحث 'إعادة الهدوء' (خارطة)
تشهد الخريطة العسكرية في الشمال السوري، تغييرات بشكل مستمر بسبب تصاعد التوتر بين تركيا والمعارضة السورية من جهة، والجيش السوري وروسيا من جهة أخرى.

وتمكنت المعارضة السورية مؤخرا من إحراز تقدم كبير في أرياف إدلب، لا سيما الشرقية، إذ استعادت السيطرة على سراقب والنيرب.


وتمكنت المعارضة مؤخرا أيضا من السيطرة على الصالحية ومعارة عليا وآفس وسان وترنبة وغيرها.

وقطعت كذلك طريق دمشق – حلب الدولي المعروف باسم "M5".

وسبق أن أكد مصدر لـ"عربي21"، أن المعارضة السورية والقوات التركية، تمكنت من فك الحصار عن ثلاث نقاط عسكرية تركيّة في سراقب.

في المقابل، سيطرت قوّات الجيش السوري على مساحات واسعة من جبل الزاوية، بما فيها بلدة كفرنبل، وكامل جبل شحشبو، وبعض القرى في سهل الغاب الأوسط.


وتمكن الجيش السوري أيضا من حصار نقطة المراقبة التركية في شير مغار.

وتاليا خريطة توزيع النفوذ وفق ما نشره مركز "جسور" السوري:

روسيا في مجلس الأمن: نبحث مع أنقرة إعادة الهدوء بإدلب

أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمام مجلس الأمن الدولي، أن المباحثات جارية مع الجانب التركي لإعادة الهدوء في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، مشيرا إلى وجود وفد روسي في أنقرة يعمل على ذلك.

ونوه نيبينزيا إلى أن روسيا مستعدة للعمل على خفض التصعيد مع "جميع الراغبين بذلك"، مقرا في الوقت ذات بأن "الوضع ساء وتوتر بشدة" في منطقة إدلب.

وانعقدت الجمعة جلسة طارئة لمجلس الأمن بناء على طلب المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان، وهو الاجتماع السادس حول سوريا منذ بداية شباط الجاري.

وجدد نيبينزيا التأكيد على أنّ موسكو "لم تُشارك في الهجمات" التي نُسِبَت إلى دمشق الخميس وقُتِل فيها بحسب أنقرة 34 جنديا تركيا.
وأشار السفير الروسي إلى أنّ "الأتراك يُعلمون الروس بمواقعهم بشكل مستمرّ، ويتمّ نقل (هذه الإحداثيّات) إلى جيش النظام السوري من أجل ضمان أمن الجنود الأتراك".

وأضاف أنّ "إحداثيّات" المواقع التركيّة التي استهدفتها غارات الخميس "لم تُسَلَّم" إلى الجانب الروسي.

وكانت روسيا منعت، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، من إصدار مشروع بيان يدعو لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب، بحسب تصريحات أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولاي ريفيير، عقب جلستين لمجلس الأمن؛ الأولى علنية والثانية مغلقة، بشأن الوضع في إدلب.

ودعت الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن إلى وقف عاجل لإطلاق النار. وقال الأعضاء الأوروبّيون إنّ "التصعيد العسكري في إدلب يجب أن يتوقّف. يجب أن يتوقّف الآن".

واعتبروا أنّ "هذه الهجمات تظهر أنّ النظام السوري، بمساعدة ودعم سياسي من روسيا، يواصل استراتيجيته العسكرية بأيّ ثمن، متجاهلا عواقب أفعاله ضدّ المدنيّين".

وقالت السفيرة الأميركية كيلي كرافت: "نطالب روسيا بوقف إطلاق طائراتها الحربيّة فورا، وندعو جميع القوّات السوريّة ومؤيّديها الروس للانسحاب إلى خطوط وقف إطلاق النار التي تمّ تحديدها عام 2018".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن