أعربت السلطات الإسرائيلية والفلسطينية عن قلقها من احتمال تفشي فيروس كورونا محليا، بعد زيارة كوريين جنوبيين مصابين بالفيروس المستجد لبعض المواقع الشهيرة في الأراضي المقدسة.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن السائحين التسعة، الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس بعد عودتهم إلى كوريا الجنوبية، زاروا هذا الشهر مواقع مقدسة منها كنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية المحتلة.
وتسعى السلطات الصحية إلى تهدئة المخاوف من احتمال تفشي فيروس كورونا محليا، بعد أن علمت بزيارة الكوريين المصابين بفيروس كورونا.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن السائحين التسعة، الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس بعد عودتهم إلى كوريا الجنوبية، زاروا هذا الشهر مواقع مقدسة منها كنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت الوزارة مسار المجموعة، وقالت إنها تجري "تقصيا وبائيا "لتتبع أي انتشار محتمل، وأمرت بأن يبلغ أي شخص كان على اتصال وثيق بهذه المجموعة الوزارة، وأن يبقى في المنزل لمدة 14 يوما يراقب خلالها تطور حالته الصحية.
من جانبها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تعليمات مماثلة للمواطنين في الأراضي الفلسطينية. وسجلت كوريا الجنوبية، السبت، قفزة في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في البلاد.
وقال مسؤولو الصحة إن امرأة إسرائيلية كانت على السفينة السياحية دايموند برنسيس، التي أصيب عدد كبير من ركابها بالفيروس، تأكدت إصابتها بعد عودتها إلى إسرائيل الجمعة، لكنها في حالة جيدة، ولم تظهر عليها أي أعراض، وفقا لرويترز.