أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

صحيفة إسرائيلية: روسيا وتركيا وإيران تحاول استعادة 'إمبراطورياتها' في المنطقة

صحيفة إسرائيلية: روسيا وتركيا وإيران تحاول استعادة 'إمبراطورياتها' في المنطقة
صحيفة إسرائيلية: روسيا وتركيا وإيران تحاول استعادة 'إمبراطورياتها' في المنطقة

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تقريراً تحليلياً لها، اعتبرت فيه أنّ كلاً من روسيا وتركيا وإيران "تحاول العودة بمنطقة الشرق الأوسط إلى الخلف مئات السنوات، لإعادة إمبراطورياتها السابقة، على حساب دول منطقة الشرق الأوسط وخاصة العربية منها".

 

ووصفت الصحيفة كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنّهم "زعماء استبداديون"، مضيفة: "تراودهم أحلام الإمبراطوريات القيصرية السوفيتية والعثمانية والفارسية. وبالرغم من تعاونهم واتفاقهم في بعض القضايا، لتحقيق أطماعهم التوسعية، إلا أنّهم في الحقيقة أعداء".

 

روسيا
وأضافت الصحيفة أنّ تلك البلدان الـ 3 ترى أنّ "الدول العربية ضعيفة وقابلة للاستغلال، فروسيا مثلاً تسعى دائمًا إلى إنشاء ميناء في المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط".

وأشارت إلى أن "ضعف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ساعد بوتين على تحقيق ذلك، عندما أعلن عن خطه الأحمر حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، ثمّ سمح لبوتين بالوصول إلى سوريا للتوسط في إزالة تلك الأسلحة من يد (الرئيس السوري) بشار الأسد".

واعتبرت أنّ "بوتين حصل على مرفأ في اللاذقية ثمّ مطارها، ثمّ شارك في القتال مع النظام السوري وأنقذه من شفا الهزيمة على حساب ملايين الأرواح، فصارت سوريا الآن دولة تابعة لروسيا بالفعل، وبوتين من يقرر مصيرها"، على حدّ قول الصحيفة.

 

إيران
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإنّ إيران "نشطة في سوريا أيضاً وتسعى لإيجاد قدم لها هناك، من خلال المشاركة في الحرب السورية إلى جوار الأسد، كما أنّها تسعى لاستغلال العلاقة مع النظام، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية في سوريا، والتي تتفق أيديولوجياً مع المذهب الشيعي في إيران".
كما قالت الصحيفة إنّ "المذهب الشيعي عباءة إيران لإعادة تأكيد نفوذها في المنطقة، واستعادة جزء من الإمبراطورية الفارسية، وقد نجحت في تحقيق بعض من أطماعها. فأصبحت تتمتّع الآن بنفوذ لها في اليمن، حيث تدعم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وفي العراق حيث تسيطر على قوات "الحشد الشعبي" والمجموعات الشيعية، وفي ولبنان حيث "حزب الله" هو وكيلها هناك".

 

تركيا
أما تركيا، فوفقاً للصحيفة، فإنّها في عهد إردوغان "بعيدة عن تركيا الديمقراطية الغربية التي توقعها كمال أتاتورك"، لافتة إلى أنّ إردوغان "استخدم المذهب السني لإعادة تشكيل الإمبراطورية العثمانية، ودخل المستنقع السوري، وهزم القوات الكردية وسيطر على شريط بعرض 30 كلم من الأراضي السورية بحجة النازحين السوريين في بلاده".

وأشارت إلى أنّ "آخر تحرك له كان في ليبيا، حيث وافق على دعم الحكومة الشرعية المفترضة في طرابلس بمقابل حقوق استغلال النفط في البحر المتوسط، وفي الوقت نفسه، تدعم روسيا قوات المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على بنغازي". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ