عقد مجلس الوزراء السعودي جلسة، اليوم الثلاثاء، ترأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز في "قصر اليمامة"، حيث جرى عرضٌ لتطوّرات الأوضاع على الصعيدَيْن الإقليمي والدولي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، قوله إنّ مجلس الوزراء أشار إلى "ما طرحته المملكة أمام "مؤتمر ميونخ للأمن" في دورته الـ 56، حيال مواقفها تجاه أبرز الملفات في المنطقة والعالم، ومنها العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، والشأن الإيراني".
واعتبر مجلس الوزراء السعودي أنّ إيران "هي الطرف الذي يقف خلف حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويمارس سلوكاً مستهتراً يهدّد الاقتصاد الإقليمي والدولي".
كذلك جدّد تأكيده "دعم المملكة الدائم للحلّ السياسي في اليمن، ودعم المملكة للشعب اليمني الشقيق واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية له عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، معتبراً أنّ "ما تقوم به المجموعات "الحوثية" من ممارسات ونشاطات استفزازية تشكل إعاقة وعرقلة لأعمال الإغاثة وستؤدي إلى تعليق الدعم الإنساني لليمن".
