أكّد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أنّ واشنطن "مستمرّة في حملة الضغوط القصوى اقتصادياً ودبلوماسياً على إيران"، مشدّداً على "تمسّك الإدارة الأميركية بمنع إيران من التسلح".
كما لفت إلى سعي بلاده لتجديد القيود المفروضة على تسلح إيران في مجلس الأمن، قبل انتهائها في تشرين الأوّل المقبل.
وأضاف: "لقد تحدثت في آب الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، وأكّدنا على أهمية تجديد القيود المفروضة على إيران، وعلى الاستمرار في فرض الحظر على الأسلحة، وأيضاً حظر السفر على أسوأ عملاء إيران"، مضيفاً " لقد تحدثت إلى مجلس الأمن الدولي لأؤكد على أهمية تجديد القيود المفروضة على إيران، وأكدت لأعضاء المجلس أنه يتعين عليهم تجديد هذه القيود طالما استمر سلوك إيران المزعزع للاستقرار."
كما أشار إلى أن "الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام صفقة شاملة مع إيران تتناول بشكل شامل سلوكها المزعزع للاستقرار، وليس فقط برنامجها النووي، لكن أيضاً برنامجها الصاروخي، وما يتعلّق بدعم الوكلاء الإرهابيين والأنشطة الإقليمية الخبيثة. ببساطة، يجب أن تتصرف إيران كدولة طبيعية، وهذا ليس مطلباً صعب التحقيق".