وأكد أردوغان أن تركيا ستفعل كل ما يلزم ضد الجيش السوري، بما في ذلك استخدام الوسائل البرية والجوية، مضيفاً أن "القوات المدعومة من تركيا قد احتشدت لإخراج الجيش السوري من إدلب".
وحذّر الرئيس التركي في كلمته الجيش السوري من استهداف الجنود الأتراك في شمال سوريا، قائلا: "إذا أصيب أي جندي تركي آخر في إدلب فسنضرب قوات الجيش السوري في أي مكان".
وشدد أردوغان على أن الرد على ما وصفه بـ"الهجمات الاستفزازية" للجيش السوري سيكون مضاعفا، وبأن الجيش التركي لن يتهاون مع أي خروقات ولو كانت صغيرة.
وردّ أردوغان في معرض كلمته على المعارضين للتدخل التركي في سوريا، مشيرا إلى أن العملية العسكرية ترمي إلى "زرع الاستقرار بالمنطقة، وجعل الأناضول آمنا من التهديدات ومستقرة لسنوات".
وذكرت المصادر أن رتلين عسكريين دخلا الأراضي السورية في ساعات الفجر الأولى من معبر كفر لوسين باتجاه الداخل السوري.
وقالت مصادر ميدانية أن الرتلين توجها نحو ريف حلب الغربي، حيث تم إنشاء نقطة عسكرية تركية جديدة على طريق "الجينة- الأتارب".
وأشارت المصادر إلى أن الرتلين ضما قرابة 100 آلية عسكرية، بينها دبابات ومدرعات عسكرية وناقلات جند.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن الجيش التركي عزز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة "الكوماندوز".