ترامب يرفض عرض ظريف.. هل يعدّ لشنّ حرب على طهران؟

ترامب يرفض عرض ظريف.. هل يعدّ لشنّ حرب على طهران؟
ترامب يرفض عرض ظريف.. هل يعدّ لشنّ حرب على طهران؟

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، رفضه التفاوض مع إيران شريطة رفع العقوبات عنها، وذلك رداً على اقتراح قدمه مؤخراً وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

وفي تغريدة على "تويتر"، قال ترامب: "وزير الخارجية الإيراني يقول إن بلاده تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، ولكنها تريد رفع العقوبات.. لا شكراً"، معيداً التغريدة نفسها باللغة الفارسية أيضاً.

وكان ظريف قد أعلن، في مقابلة مع مجلة "ديرشبيغل" الألمانية، نشرت الأحد، أن بلاده لن تستبعد إجراء مفاوضات مع واشنطن، حتى بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، إذا غيرت الولايات المتحدة مسارها ورفعت العقوبات.

وقال ظريف: "بالنسبة لنا، لا يهم من يجلس في البيت الأبيض، ما يهم هو كيف يتصرف. يمكن لإدارة ترمب تصحيح ماضيها ورفع العقوبات والعودة إلى طاولة المفاوضات. ما زلنا على طاولة المفاوضات، هم الذين غادروا".

ونفى وزير الخارجية الإيراني انتهاك بلاده الاتفاق النووي، وقال: "نتصرف وفقاً للاتفاق النووي. اسمحوا لي أن أوضح للأوروبيين، إذا كانوا يرغبون في تنفيذ التزاماتهم، فسنكون مستعدين للعودة إلى الامتثال الكامل فورا".

وفي إجابته على سؤال عما إذا كان الاتفاق النووي قد انتهى، أجاب ظريف: "لا.. عمليات التفتيش والشفافية بشأن أنشطة إيران جزء مهم من الاتفاقية، وما زالت تحدث.. الاتحاد الأوروبي لم يفِ بجوانب من الاتفاقية وإيران لم تفِ بجوانب، لكن هذا لا يعني أنه قد مات".

وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أعلنت الجمعة، أن مسؤولين كباراً بوزارة الخارجية سيقدمون لأعضاء اللجنة إحاطة سرية حول السياسة المتعلقة بإيران الأسبوع المقبل، وسط مساعٍ لإصدار تشريع يحد من قدرة ترمب على شن حرب على طهران.

ومن المفترض أن يكون المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، في صدارة من يقدمون الإحاطة يوم الثلاثاء المقبل.

وكان زعماء مجلس الشيوخ قالوا إنهم يتوقعون التصويت هذا الأسبوع على مشروع قانون صلاحيات حرب إيران، لكن لم ترد أي معلومات عن توقيت إجرائه، حيث صوّت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في وقت سابق من هذا الشهر لصالح منع ترامب من القيام بمزيد من الأعمال العسكرية ضد طهران.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى