أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

معلومات تكشف للمرة الأولى بشأن ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.. هذا من كان على متنها!

معلومات تكشف للمرة الأولى بشأن ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.. هذا من كان على متنها!
معلومات تكشف للمرة الأولى بشأن ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.. هذا من كان على متنها!
كشفت تقارير إعلامية وأممية عن وجود علاقة غريبة بين الطائرة الأوكرانية التي سقطت في إيران، في 8 كانون الثاني، وسيدة أعمال أوكرانية كانت على متنها، ارتبط اسمها بشركتي طيران خرقتا حظر الأسلحة المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة.

واشار تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية وترجمه موقع "سبوتنيك"، إلى أن سيدة الأعمال الأوكرانية "أولينا مالاخوفا" (38 عاما) وهي مديرة شركة "SkyAviaTrans" الأوكرانية والشريك في مجموعة "Volaris" المسجلتين في السجلات التجارية في أدنبرة بإسكتلندا، كانت على متن طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية رقم 752 من طهران إلى كييف التي أسقطتها إيران عن طريق الخطأ بصواريخ أطلقت من قاعدة إيرانية، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها.


واوضح تقرير خبراء الأمم المتحدة الصادر في كانون الأول الماضي حول خروقات قرار حظر التسليح الذي أعلنه مجلس الأمن على ليبيا منذ عام 2011، فقد تكرر اسم سيدة الأعمال "مالاخوفا" في التقرير على خلفية إسقاط الجيش الوطني في ليبيا طائرة من طراز "Ilyushin Il-76TD" في مهبط الكلية العسكرية بمدينة مصراتة في آب من العام الماضي وهي طائرة الشحن الوحيدة التي تمتلكها شركة "فولاريس" وتديرها شركة  "سكاي إيفيا ترانس" الأوكرانية، بحسب التقرير.
وتبعا لسجلات الرحلات الجوية من موقع تتبع شركات الطيران "flightradar24" فإن الطائرة قامت بأكثر من 30 رحلة بين أوكرانيا وتركيا وليبيا بين شهري أيار وآب من عام 2019 قبل أن يتم إسقاطها من قبل قوات الجيش الوطني في ليبيا .

وبالرغم من أن بيانات الشركة التي تم تدقيقها تشير إلى أن رحلتها كانت تحمل "مساعدات إنسانية" من أنقرة إلى ليبيا وأشارت حكومة الوفاق إلى أن الشحنة كانت "قطع غيار للسيارات".

واشار خبراء الأمم المتحدة، بحسب "سي إن إن" بعد فحصهم، إلى تزوير في الوثائق الخاصة بالسجلات حيث لاحظت أن الوثائق الرسمية للشحنة تشير بوضوح إلى أن حمولتها لا تحمل بضائع خطرة ولا أسلحة أو ذخائر، الأمر الذي وصفه الخبراء بالمشبوه ليتبين أن الشحنة كانت "مادة عسكرية كبيرة الحجم ذات وزن خفيف، مثل جسم الطائرة والأجنحة من المركبات الجوية القتالية بدون طيار" .

وبحسب لجنة الخبراء والتي نقلت عنها الصحيفة فإن "التصريح بهذه المعلومات غير ملزم، ولا تقدم عادة بشكل روتيني، مالم تكن مضافة لإخفاء حقيقة الشحنة العسكرية" مشيرين إلى أن إجراءات شركتي "فولاريس" و"سكاي إيفيا ترانس" لإخفاء ذلك لم تكن كافية رغم أنها كانت دقيقة الوصف، مضيفةً أنه لم يكن "واقعياً ولا موثوقاً" في أن حكومة الوفاق ستحتاج إلى هذه الكمية الضخمة من قطع غيار السيارات في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن، ولم تكن لتنقلها بطريقة باهظة الثمن مثلما حدث.

ولفتت الصحيفة إلى أن مدير المناولة الأرضية السابق لشركة "سكاي إيفيا ترانس" ماكسيم بريخكو امتنع عن التعليق على تقرير الخبراء لشبكة "سي إن إن" إلا أنه أشار إلى أن الشركة تمتلك تصريحاً دولياً بنقل البضائع الخطرة مثل الكيماويات وغيرها، فيما أشار تقرير الخبراء إلى أن أوكرانيا أصدرت تحذيراً أمنياً بحظر طائراتها من السفر إلى ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني قبل أسبوع فقط من إسقاط الطائرة في مصراتة، إلا أن شركتي "فولاريس" و"سكاي إيفيا ترانس" حصلتا على إعفاء من الحظر بداعي العمل لصالح الهلال الأحمر الليبي.

لكن "لجنة الخبراء" دققت بصحة تلك الوثائق التي قُدمت للسلطات الأوكرانية من قبل الشركتين، ليؤكد ذلك متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي ضمن تصريحات أدلى بها لشبكة "CNN" بأن المنظمة ليس لها أي اتصالات بشركتي "فولاريس" و"سكاي إيفيا ترانس" ولا علاقة لهم بمديرتها أولينا مالاخوفا، مما يفند صحة تلك التصريحات.
وبحسب التقرير فإن شركة ألمانية أيضا خرقت حظر الأسلحة الدولي واستأجرت الطائرة نيابة عن حكومة الوفاق في طرابلس، فيما لم يتهم التقرير "مالاخوفا" بعلمها بشحن الأسلحة غير القانونية على متن طائرتها بشكل مباشر، لكنه حمّل شركة "فولاريس" مسؤولية التصاريح الجمركية وغيرها من الوثائق بالرحلات الجوية التي تديرها "سكاي إيفيا ترانس" بناءً على عقد مبرم بين الشركتين والذي حمل توقيع " O.M" نيابة عن شركة "فولاريس" وهو ما وصفه خبراء الأمم المتحدة في تقريرهم بأنه "شخصية ذات نفوذ كبير" ، لتؤكد بيانات سجل الشركات البريطانية "Companies House" بعد ذلك أن التوقيع كان توقيع سيدة الأعمال الأوكرانية "أوليفيا مالاخوفا".

وكما نوهت الصحيفة فقد أكد متحدث باسم شركة "سكاي إيفيا ترانس" لشبكة "CNN" أن الشركة ليس لها أي نشاط في إيران نافياً علمه بوجود "مالاخوفا" في طهران بداية الشهر الجاري مشيراً إلى أنها قضت الأشهر الأخير في التركيز على محاولة تعويض الخسائر وإيجاد تمويل لاستبدال الطائرة التي أسقطها الجيش الوطني في ليبيا، فيما لم يتضح بعد السبب الحقيقي وراء وجود "مالاخوفا" في إيران والرحلات التي تقوم بها إلى طهران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ