أخبار عاجلة
مازدا تكشف عن سيارتها الكهربائية EZ-6 -
ميني تكشف عن سيارتها الكهربائية Aceman -

صورة لقاءين في نفس الغرفة.. حفتر والسراج والنقطة الأهم!

صورة لقاءين في نفس الغرفة.. حفتر والسراج والنقطة الأهم!
صورة لقاءين في نفس الغرفة.. حفتر والسراج والنقطة الأهم!
كما المتوقع خرج مؤتمر برلين مشددا على ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار في البلاد الغارقة في الحرب منذ سنوات، ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا. إلا أن تلك المقررات أتت ضعيفة في ظل عدم وجود أي حوار بين الأطراف الليبية المعنية بالأزمة.

فلم تشهد كواليس مقر المؤتمر أو محيطه مساء الأحد أي لقاء مباشر أو حوار بين حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، وبين الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، وهما المعنيان المباشران بما خرج به هذا المؤتمر، الذي التزم فيه قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا احترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، داعين إلى وقف العمليات القتالية وخفض التصعيد والتزام "وقف دائم لإطلاق النار".

 

كل ما جمعهما صالة، احتضنت لقاءين منفصلين، لا مشترك بينهما سوى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وفريقها.

ولعل تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لخير دليل على أن المؤتمر لم ينجح في إطلاق خطوة جدية للحوار الليبي.

فقد أكد لافروف، في ختام القمة أو المؤتمر، مساء الأحد، أن طرفي النزاع في ليبيا لم ينجحا في بدء "حوار جدي". وأضاف للصحافيين في مطار برلين: "كان المؤتمر مفيداً جداً، لكن من الواضح أننا لم ننجح حتى الآن في إطلاق حوار جدي ودائم" بين حفتر والسراج.

 

"النقطة الأهم"

في حين أوضحت المستشارة الألمانية أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقائد "الجيش الوطني الليبي" لم يلتقيا في مؤتمر برلين ولم يكونا جزءا منه.

وقالت ميركل، في كلمة للإعلان عن نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا: "تحدثنا معهما بشكل منفرد، لأن الخلافات بينهما لا تزال كبيرة حتى إنهما لا يتكلمان مع بعضهما بعضا".

كما كشفت أن الرجلين "لم يكونا جزءا من المؤتمر ولم يتواجدا في قاعة المحادثات حيث استقرا في مقرين مختلفين، إلا أنهما حضرا إلى برلين مما أتاح إمكانية إطلاعهما على سير المشاورات مباشرة".

إلى ذلك، أعلنت ميركل خلال المؤتمر الصحافي أن المشاركين في مؤتمر برلين اتفقوا على "خطة شاملة" لتسوية الأزمة في ليبيا، مشيرة إلى أن "النقطة الأهم" تكمن في موافقة كل من السراج وحفتر على اتخاذ سلسلة خطوات لاحقة، بينها "تشكيل لجنة عسكرية لمراقبة الهدنة" تضم 5 ممثلين عن كلا الطرفين. فهل تنجح النقطة الأهم؟!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن