وأشار البيان إلى أنه وبهدف إجراءات الوقاية، نُقل ثلاثة جنود إلى مخيم عريفجان بالكويت وثمانية آخرون إلى مستشفى لاندشتول بألمانيا.
وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق أكثر من عشرة صواريخ باليستية على قاعدة عين الأسد، ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني.
تطور شديد الأهمية
وأضافت: "لقد تنفست إدارة الرئيس ترامب الصعداء لعدم وقوع قتلى أو إصابات خطيرة بين أفراد القوات الأميركية".
وتعتقد توماس أن هذا ما أدى إلى خروج بيان من البيت البيض يقول فيه إن أحد لم يُصب، وهو ما "ساعد بدوره في تهدئة الجانب الأميركي بدلا من التصعيد الفوري".
وأشارت إلى أن الامتناع عن ذكر وقوع بعض الإصابات ربما كان غير متعمد في الساعات التالية للهجمات، "لذلك يمثل هذا الإعلان خبرا وتطورا شديد الأهمية"، بحسب ما ذكرت توماس.
البنتاغون لم يكذب
ووجه الدبلوماسي السابق التهمة للبيت الأبيض في التسبب بهذه الفضيحة لأسباب تخدم مصلحة وصورة الرئيس دونالد ترامب بالأساس.
من جانبها، علقت تمارا ويتيس الباحثة بمعهد بروكينغز -في تغريدة- منتقدة موقف ترامب، وقالت إنها تشعر بالأسف "تجاه هؤلاء الجنود وعائلاتهم وزملائهم ممن سمعوا الرئيس ترامب يقول للشعب الأميركي إن أي أميركي لم يصب بأي أضرار نتيجة ضربات إيران الصاروخية".
من ناحيته دافع المحلل في شبكة سي.إن.إن جيم سوسيتو عن موقف البنتاغون، وقال "لم يكذب البنتاغون، لقد ظهرت هذه الإصابات بعد انتهاء القصف والتوتر. ولم يذكر أحد أن الصواريخ الإيرانية كانت دقيقة في إصابة أهدافها".
وطرح سوسيتو سؤالين ولم يجب عنهما: هل تعمدت إيران ألا تقتل أميركيين؟ وهل كان من الصواب ألا ترد الولايات المتحدة على وقوع هذه الإصابات؟