قررت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إلغاء التدريبات البحرية المشتركة بين واشنطن والرباط، والمقررة في الثامن من الشهر الجاري، على خلفية اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني.
وقررت "البحرية الأميركية مغادرة المغرب بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب مقتل سليماني، حيث غيرت السفينة والتي تقل 3 آلاف عنصر وجهتها صوب منطقة الشرق الأوسط".
ووفقا لموقع "USNI News"، المتخصص في أخبار "المارينز"، قرر "البنتاغون" سحب سفينة عسكرية ضخمة من ميناء أغادير بعد يومين فقط من وصولها للمشاركة في مناورات "أسد البحر الإفريقي 2020"، وهي عبارة عن تمارين تجرى كل سنتين بين البحرية الملكية المغربية و"المارينز" الأميركي.
وقررت "البحرية الأميركية مغادرة المغرب بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب مقتل سليماني، حيث غيرت السفينة والتي تقل 3 آلاف عنصر وجهتها صوب منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أن "السفينة هي سفينة "يو إس إس" باتان (LHD-5) إحدى أكبر البوارج الحربية التي يمتلكها الأسطول البحري"، مؤكدا أن "وحدة المشاة البحرية 26، توجهت إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط".
وقال المتحدث باسم الأسطول الأميريكي السادس ماثيو كومر: "لأسباب أمنية، لن نناقش العمليات المستقبلية. نحن نعمل بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم لتزويد القادة بفرقة عمل بحرية مرنة وسريعة الاستجابة في البحر".