البابا فرنسيس يغادر اليابان في ختام زيارة أكد خلالها رفضه للسلاح النووي

البابا فرنسيس يغادر اليابان في ختام زيارة أكد خلالها رفضه للسلاح النووي
البابا فرنسيس يغادر اليابان في ختام زيارة أكد خلالها رفضه للسلاح النووي
غادر البابا فرنسيس اليابان، الثلاثاء، بعد رحلة ركز خلالها على الرفض الكامل للسلاح الذري وطرح أسئلة حول الاستخدام المدني للطاقة النووية.

وأقلعت طائرته من مطار طوكيو-هانيدا متوجهةً إلى روما، حيث إستمرت الرحلة أربعة أيام في الأرخبيل الياباني الذي كان يحلم بزيارته كمبشّر عندما كان شاباً. وكانت المحطة الرئيسية في الرحلة لقاءً مؤثرا في ناغازاكي وبعدها في هيروشيما مع ناجين من القنبلة الذرية التي أُلقيت على المدينتين عام 1945.

 

ووصف البابا فرنسيس استخدام الطاقة الذرّية لأغراض عسكرية بـ"الجريمة" ودحض فكرة أن حيازة القنبلة الذرية تردع الهجمات. وصافح البابا الواحد تلو الآخر كل الناجين الذين جاؤوا للقائه وقال كلمات إلى بعضهم فيما عانق امرأة كانت تبكي.

 

والتقى أيضاً الاثنين مجموعة من الشباب الكاثوليك قدم لهم نصائح وكذلك أقام قداساً بمشاركة خمسين ألف شخص في طوكيو والتقى الإمبراطور الجديد ناروهيتو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

وبمغادرته اليابان، ينهي البابا رحلةً إلى آسيا زار خلالها أيضاً تايلاند التي تضمّ على غرار اليابان أقلية من الكاثوليك (أقل من 0,6% من سكان البلدين).

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق