وقال غوتيريش للجنة الميزانية بالجمعية العامة المؤلفة من 193 بلدا إنه لولا عمله منذ كانون الثاني لخفض الإنفاق لما "توفرت لنا السيولة لتنظيم" الاجتماع السنوي لزعماء العالم الشهر الماضي، مضيفاً: "هذا الشهر سنصل إلى أكبر عجز خلال عشر سنوات. نحن أمام خطر... دخول تشرين الثاني دون مال كاف لتغطية الرواتب. أعمالنا وإصلاحاتنا في خطر".
وواشنطن مدينة بنحو 381 مليون دولار لميزانيات سابقة و674 مليونا للميزانية الحالية. وأكدت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة هذه الأرقام.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال إن الولايات المتحدة تتحمل عبئا غير عادل في تكاليف الأمم المتحدة ودعا إلى إصلاح المنظمة الدولية. ويعمل غوتيريش لتحسين عمليات المنظمة وخفض التكاليف.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن 129 دولة دفعت ما عليها للعام الجاري حتى الآن وهو ما يصل إلى نحو ملياري دولار.
وقال غوتيريش إنه طبق إجراءات استثنائية الشهر الماضي للتكيف مع النقص ومنها عدم ملء الوظائف الشاغرة والسماح بالسفر الضروري فقط وإلغاء بعض الاجتماعات أو تأجيلها. وستتأثر عمليات المنظمة في نيويورك وجنيف وفيينا ونيروبي واللجان الإقليمية.