صورة أعيد تداولها من جديد: أشهر لقطة للواء الفغم.. الحارس أمام الملك

صورة أعيد تداولها من جديد: أشهر لقطة للواء الفغم.. الحارس أمام الملك
صورة أعيد تداولها من جديد: أشهر لقطة للواء الفغم.. الحارس أمام الملك
تداول المغردون السعوديون مجموعة كبيرة من الصور لحارس خادم الحرمين الشريفين، اللواء عبدالعزيز الفغم في عدد من المناسبات الرسمية مع الملك سلمان.

إلا أن صورة خطفت الألباب، ظهر فيها اللواء الفغم خلال القمة الإسلامية الأميركية، في أيار 2017 .

وقد فاضت تلك الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل، بالبر والمحبة والحرص، إذ بدا الفغم ينزل مستنداً على ركبته، بعدما شاهد لباس قدم خادم الحرمين الشريفين مفتوحاً.

وشكلت تلك الصورة إحدى أشهر صوره التي تناقلها المغردون في حينه، واستعادها السعوديون مع فاجعة رحيل الفغم منتصف ليل السبت.

إلى ذلك، استخدمت الصورة الشهيرة التي التقطها المصور السعودي بندر الجلعود، في تصاميم كثيرة روجتها وسائل الإعلام المختلفة، ومنصات التواصل الاجتماعي.

وتنوعت التعليقات التي تداولها السعوديون ما بين دعوات بالرحمة والمغفرة، واستحضار لبطولة الفغم في حماية الملوك، وتسجيل تحركاته التي التقطتها الكاميرات في أوقات سابقة.

يذكر أن الفغم برز كأشهر حارس شخصي في تحركاته مع خادم الحرمين الشريفين، خلال الحضور الرسمي للملك في العديد من المناسبات، ليشتهر في لقطات متنوعة ما بين فوتوغرافية وفيديوهات وهو يقف خلف الملك مباشرة أو إلى جانبه.

وكانت شرطة مكّة المكرمة كشفت في بيان، أمس الأحد، تفاصيل جديدة بشأن مقتل اللواء عبد العزيز الفغم، موضحة أنّ "الحادثة وقعت إثر خلاف بين الأخير وصديق له في منزل أحد أصدقائه".

وأعلن الناطق الإعلامي في شرطة مكة في البيان أنّه "مساء السبت، وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ في محافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم وممدوح آل علي، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري، وأطلق النار على اللواء الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى زيلينسكي وأنقرة… هل يقع الطلاق؟