نشر موقع "buzzfeed news" الإلكتروني تقريراً أشار فيه إلى أن "23 امرأة كشفن أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أنهنّ واجهن اعتداءات جنسية على يد جيفري إبشتاين عندما كنّ فتيات دون السن القانونية".
وكان إبشتاين أقدم على الإنتحار داخل زنزانته في سجن مانهاتن الإصلاحي، حيث قام بنشق نفسه". وكانت الملياردير الأميركي واجه تهماً بالتحرش الجنسي بالقُصّر، وقد وضع قبل أسبوعين من إنتحاره في قسم مراقبة حالات الإنتحار، بعد أن عثر عليه فاقداً للوعي في زنزانته، مع جروح في رقبته.
واعتقل إبشتاين، في 6 تموز المنصرم، كما أنكر تهم الاتجار بالجنس والتحرش بالقاصرات، المنسوبة إليه بين سنتي 2002 و2005.
وبحسب التقرير، فإنّ "بعض هؤلاء النساء حُرمن من فرصتهن في الحصول على العدالة الحقيقية بعد وفاة إبشتاين نظراً لإختتام الملف رسمياً، لكن القاضي ريتشادر م.بيرمان إتخذ خطوة غير عادية، وتمثلت بدعوة هؤلاء النساء للتحدث أمام المحكمة من أجل رواية قصصهنّ".
وتحدثت كل سيدة أمام القاضي عن المعاملة السيئة التي تعرضت لها على يد إبشتاين، كاشفة عن التهديد والاعتداء الجنسي لذي تعرضت له عندما كنّ مجرّد فتيات مراهقات. لقد أشار العديد منهم إلى أنّ "إبشتاين دفع لهنّ المال مقابل القيام بجلسات تدليك له، لكنه اغتصبهن بعنف".
تقول شونتي ديفيس أنني "كنت خائفة منه بشكل كبير عندما كنت أقوم بجلسة تدليك له. لقد جرّني لكي يعتدي عليّ. كنت أصرخ من قلبي". من جهتها، قالت أنوسكا جورجيو: "إن فقدان البراءة والفرح لا يمكن إستعادتهما. كانت إساءة المعاملة التي امتدّت لسنوات أثرت على نفسيتي وقدرتي على تكوين حياتي".
كذلك، تقول ميشيل ليكاتا: "لقد حدث ما حدث لي منذ سنوات عديدة عندما كنت في المدرسة الثانوية ، لكنه ما زال يؤثر على حياتي. قيل لي حينها إن جيفري إبشتاين سيخضع للمساءلة، لكنه لم يكن كذلك". بدورها، تقول تيريزا جيه: "لقد كانت تلك التجربة على مدار الـ17 عاماً الماضية زاوية مظلمة في قصتي. لذلك أنا هنا اليوم لأنه حان الوقت لإلقاء الضوء على تلك الظلمة ، وقد حان الوقت لاستبدال تلك الظلمة بالنور".
