يلعب جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دوراً بارزاً في حملة الأخير الانتخابية الثانية، على الرغم من عدم توليه أي منصب رسمي فيها، كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".
ونقلت الصحيفة عن نحو عشرين مسؤولا في البيت الأبيض والحملة ومستشاراً خارجيا وشخصا مقربا من ترامب تأكيدهم أن كوشنر يلعب دورا رئيسا في الحملة ويقودها في الواقع.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر كان أول شخص تشاور معه مدير حملة ترامب الانتخابية الثانية، براد بارسكال، بشأن خطته بقيمة لا تقل عن 20 مليون دولار لجذب مانحين جدد إلى الحملة، وآتت هذه الخطة حتى الآن على ما يبدو ثمارها.
ويجري كوشنر، حسب الصحيفة، اتصالات يومية مع بارسكال ويقدم له نصائح بشأن مختلف المسائل، كما يلعب دور الوسيط بين المسؤولين في الحملة وترامب.
كما يتلقى كوشنر، حسب بارسكال، كعضو في عائلة ترامب، تقارير أسبوعية مفصلة بشأن أنشطة الحملة.
ولعب كوشنر دورا في اختيار مكان مقر الحملة، ويعمل على تحسين العلاقات بينها واللجنة الوطنية الجمهورية، لتفادي المشاكل التي واجهها ترامب في الانتخابات الأخيرة.
من جانبه، قال كوشنر نفسه في تصريحات صحفية أنه يرى دوره في "التدخل لإصلاح المشاكل"، مشيرا إلى أنه خلافا لغالبية الناس، لا يتخوف من اتخاذ قرارات.