'دقت ساعة الصفر'... الجيش الليبي يستعد لإقتحام طرابلس

'دقت ساعة الصفر'... الجيش الليبي يستعد لإقتحام طرابلس
'دقت ساعة الصفر'... الجيش الليبي يستعد لإقتحام طرابلس

نشر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تعليمات لأهالي العاصمة الليبية طرابلس للاستعداد لساعة الصفر لاقتحام العاصمة.

وطلب المركز في بيان صحفي، نقلته "بوابة أفريقيا الإخبارية" الليبية من "كافة شباب العاصمة الاستعداد لساعة الصفر وتنظيم التعاون بين الأحياء والمجموعات للانقضاض على الميليشيات المختبئة والهاربين من الجبهات الذين يحتلون المدينة"، مشيراً إلى أنه "يجب التأكيد على أن هذا أيضاً بمثابة إنذار أخير للذين هم من خارج العاصمة للعودة إلى مناطقهم لأنهم سيكونون الهدف المباشر".

وأوضح البيان إلى أهالي العاصمة طرابلس "في هذا الصدد إجراءاتكم بالآتي، تحديد أماكن التمركز النهاري والليلي، رصد نوع الأسلحة، أماكن الآليات، توزيع المهام، طريقة قفل الطرق والمحاصرة والقبض، الحرص والحذر ومراعاة السرّية التامة من أجل سلامتكم".

 

وحول دفع قوات الجيش الليبي بقوات النخبة والفرقة الذهبية إلى طرابلس، أكد العميد خالد المحجوب، أن دفع القوات المسلحة بالفرق العسكرية المحترفة هدفها سرعة الحسم وتقليل الخسائر، وذلك لما تمتلكه هذه الوحدات العسكرية من قدرات فائقة في حسم المعارك.

ولفت المحجوب إلى تنفيذ سلاح الجو الليبي لغارة جوية على الشق العسكري في مطار معيتيقة الدولي وتدمير هدف مهم للميليشيات المسلحة، فضلاً عن شن غارات على مناطق خلة الفرجان ووادي الربيع ومحيط العزيزية.

وحققت القوات المسلحة الليبية تقدماً في محور وادي الربيع شرقي طرابلس، بعد انسحاب الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق الوطني التي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح أمام كثافة النيران.

 

وتمكنت قوات اللواء التاسع مشاة التابعة للجيش الليبي من السيطرة على الحي السكني بطريق المقبرة بالكامل خلف معسكر اليرموك في ضواحي طرابلس، فيما استهدفت الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق منازل المدنيين في منطقة قصر بن غشير بضواحي طرابلس.

وأعلنت سلطات الطيران المدني في طرابلس، مساء أول أمس الخميس، إعادة فتح أجواء مطار معيتيقة الدولي بعد إغلاقها عقب تعرضه لقصف جوي. ولم توضح سلطات المطار تفاصيل القصف والأضرار التي لحقت به. وكانت سلطات مطار معيتيقة قد أعلنت تعرض المطار لقصف توقفت على إثره الملاحة الجوية.

 

وكانت مجموعة مصراتة المسلحة المساندة لحكومة فائز السرٌاج قد أنسحبت في وقت سابق من محاور القتال في طرابلس ما يشير إلى أقتراب ساعة أقتحام الجيش للعاصمة التي يحاصرها منذ بداية شهر نيسان الماضي ورغم كل محاولات أستنجاد حكومة فائز السرٌاج بأطراف أقليمية ودولية إلا أن ذلك لم يؤثر على سير المعارك على الأرض ولم يغير الواقع الميداني ما يعني أن هناك مساندة ضمنية للجيش الليبي وقائده المشير خليفة حفتر لتطهير العاصمة.

 

إلى ذلك، توعدت قبيلة المشاشية بضرب قوات غنيوة الككلي (الأمن المركزي بوسليم) التي قامت باختطاف مدير عام هيئة الرقابة على الأغذية في ليبيا محمد عمر المشـاي.

وقالت قبيلة المشاشية في بيان صحفي، إنها ستقوم بالضرب بكل قوة على الجهة التي قامت بخطف المشاي، وهي كتيبة غنيوة الككلي مؤكدة أنه سيتم فتح محور كامل في طريق المطار في حالة عدم إطلاق سراحه، مشددة على أنها لن تستهدف أياً من المشاركين في محاور القتال بطرابلس كما لن تستهدف حتى قبيلة ككلة التي ينتمي إليها غنيوة مؤكدة أنها ستتعامل فقط مع الكتيبة التي خطفت المشاي.

وشددت القبيلة على أنها بعيدة كل البعد عن كافة التجاذبات السياسية وتسعى دائماً للم الشمل بين كافة مكونات الشعب الليبي بغية توحيد البلاد.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى