هاجم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، خطة الولايات المتحدة لتسوية القضية الفلسطينية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين في موسكو، إنّ "الخطة الإقتصادية الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية، بما فيها المحاولات الأميركية لإبقاء اللاجئين الفلسطينيين في أماكن إقامتهم، تتناقض مع قرارات مجلس الأمن.
وأوضح لافروف: "يوجد في الخطة الأميركية التمهيدية جزء اقتصادي يقضي باستثمار نحو 50 مليار دولار، ويخصص نصف هذا المبلغ للإستثمار في فلسطين، أمّا نصفه الثاني فمن المخطط استثماره في البنية التحتية للدول التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون منذ وقت بعيد".
وأوضح لافروف: "يوجد في الخطة الأميركية التمهيدية جزء اقتصادي يقضي باستثمار نحو 50 مليار دولار، ويخصص نصف هذا المبلغ للإستثمار في فلسطين، أمّا نصفه الثاني فمن المخطط استثماره في البنية التحتية للدول التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون منذ وقت بعيد".
وتابع: "إذا انحصر هدف ذلك في إبقاء هؤلاء اللاجئين هناك (في هذه الدول) للأبد ومقابل ذلك ستحصل هذه الدول على استثمارات ملموسة، فإنّ ذلك يناقض قرارات مجلس الأمن التي تقضي بإنشاء دولة فلسطينية قادرة على استقبال اللاجئين من الدول التي يعيشون فيها حالياً".
وفي الوقت ذاته أشار لافروف إلى أنّه من الصعب جدّاً التوصل إلى أيّ إستنتاجات نهائية بشأن الخطة الأميركية حول التسوية الفلسطينية من دون الإطلاع على نصّها الكامل.