التّرسانة العسكرية الإيرانية.. ماذا تضمّ وما هو حجم قوّتها؟

التّرسانة العسكرية الإيرانية.. ماذا تضمّ وما هو حجم قوّتها؟
التّرسانة العسكرية الإيرانية.. ماذا تضمّ وما هو حجم قوّتها؟
كشف تقريرٌ نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية تفاصيل حول التّرسانة العسكرية الإيرانية، مشيراً إلى أنّ القوّات العسكرية في إيران تنقسم إلى مؤسّستَيْن منفصلتَيْن تماماً، تمتلكان ترسانة متنوّعة بعضها قديمٌ يعود إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وبعضها جديد، صنعته طهران وعملت على "المبالغة" في تصوير إمكانياته، فضلاً عن أسلحة أخرى استنسختها من دول عدة.

وبحسب التّقرير، فإنّ إيران تمتلك القوات المسلّحة النظامية، التي تشمل القوات البرية والبحرية والجوية، وهناك أيضاً "الحرس الثوري" الذي يمتلك تسلسلاً هرمياً منفصلاً عن الجيش.

القديم والمقلّد
الخبير في التكنولوجيا العسكرية، ميغيل ميراندا، يشير إلى تنوّع الترسانة العسكرية الإيرانية، موضحاً أنّ بعضها قديم لكنّه فعّال، مثل المروحية الأميركية "CH-47" الخاصة بنقل الجنود والمركبات الخفيفة، إلى جانب الدبابة "إم-60 باتون"، وهي أسلحة أميركية تعود إلى ما قبل الثورة عام 1979.

وقال ميراندا إنّ قطاع التصنيع العسكري، الذي تملكه الدولة الإيرانية، أحرز منذ التسعينات تقدماً في مجالات عدة، خصوصاً في مجال الأسلحة الخفيفة والمدفعية والصواريخ "الباليستية".

لكن وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإنّ إيران تعتمد في صناعة أسلحتها على نماذج أجنبية، تطور داخلياً، لتقول إنّها إيرانية خالصة.

وفي تقرير نشرته في أيار الماضي كشفت الخارجية الأميركية أنّ المقاتلة "كوثر" التي قالت طهران إنّها إيرانية الصنع، ليست سوى المقاتلة "إف- 5" الأميركية، مع بعض التعديلات.

ولفت الخبير في التكنولوجيا العسكرية إلى أنّ إيران طورت أخيراً صاروخاً "باليستياً"، يصل مداه إلى 1200، معرباً عن اعتقاده أن الصاروخ تقليد لنظيره "كروز" السوفييتي.

وقال إنّه في وسع إيران إنتاج صواريخ صغيرة ومتوسطة وبعيدة المدى مضادة للطائرات، وذلك بالاعتماد على نماذج روسية وأميركية وصينية.

ويقول جون وود، المحلل ومؤلف كتاب "روسيا.. التهديدات غير المتناظرة للولايات المتحدة"، إنّ "النظام الإيراني يستحوذ على معظم معداته وخبراته من روسيا والصين، إلى جانب السوق السوداء".

أسلحة أخرى
ولفت ميراندا إلى أنّ طهران تركّز على صناعة الطائرات من دون طيار، خاصة تلك التي يمكن تحميلها بالمتفجرات، مشيراً إلى أنّها - أي طهران - استفادت بطريقة مباشرة من الأميركيين في هذا المجال، إذ حصلت بصورة ما على حطام "درون" أميركية في أفغانستان.

أما الخبير في مجال الأمن القومي، جوناثان روه، فرأى أنّ إيران تفتقر إلى الأسلحة الحديثة، لذلك عمدت إلى تطوير قدرات تستهدف مواطن الضعف لدى الولايات المتحدة، مثل الصواريخ وطائرات "الدرون".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى