تطور جديد في خليج عُمان.. هذا ما فعلته إيران

تطور جديد في خليج عُمان.. هذا ما فعلته إيران
تطور جديد في خليج عُمان.. هذا ما فعلته إيران

قال مسؤول أميركي بأن زوارق إيرانية سريعة منعت سحب ناقلة النفط النرويجية "فرونت ألتير" المتضررة في خليج عمان، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

ولم يفصح المسؤول الأميركي عن كيفية معرفة الولايات المتحدة بالموقف الذي ذكره بين الزوارق الإيرانية السريعة وقاربي القَطر اللذين كانا يحاولان ربط الناقلة وسحبها بعيداً، بعد تعرضها لأضرار من هجمات وقعت الخميس 13 حزيران 2019.

وحمَّلت الولاياتُ المتحدة إيرانَ المسؤولية عن تلك الهجمات، لكن طهران نفت ذلك. واستهدفت الهجمات، أمس، ناقلة أخرى يابانية هي "كوكوكا كاريدجس".

غير أن عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، قال إن اتهام إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عُمان، من البداية إلى النهاية "مفبرك".

وكتب المسؤول الروسي على صفحته الرسمية بـ "فيسبوك" منشوراً، نقلته وكالة سبوتنيك الروسي، قال فيه: "ليس لديَّ أدنى شك في أن الاتهام من البداية إلى النهاية مفبرك، ومن الممكن رمي الاتهامات على إيران، إيران لم تفعل شيئاً من شأنه أن يضرها".

وأضاف كلينتسيفيتش أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكَّر فترة طويلة بخصوص خَصم الولايات المتحدة، وكان بين خيارين: إما كوريا الشمالية إما إيران، فوقع الاختيار على إيران".

وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، للصحفيين خلال زيارة لأوسلو، عن الحادث: "مقطع الفيديو لا يكفي. نستطيع أن نفهم ما يُعرض بالطبع، لكن بالنسبة لي هذا لا يكفي لوضع تقييم نهائي".

 

وأكد الرئيس الأميركي ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز" اليوم الجمعة، أن إيران لا تستطيع إغلاق مضيق هرمز، ولكن إذا حدث ذلك فلن يكون لفترة طويلة، محملا طهران مسؤولية ما حدث.

وقال ترامب إن صور ناقلتي النفط تظهر أن إيران "هي التي نفذت" التفجيرات.

وانضمت بريطانيا يوم الجمعة للولايات المتحدة في تحميل إيران المسؤولية عن الهجمات مما زاد من المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية أوسع نطاقا في الممر المائي الحيوي لقطاع النفط في العالم.

 

ونفت إيران أي ضلوع لها في تلك الهجمات.

وكتب جيريمي كوربين زعيم حزب العمال في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة على تويتر "دون وجود أدلة يعتد بها فيما يتعلق بالهجمات على الناقلتين فإن التصريحات الصادرة عن الحكومة لن تتسبب إلا في تصعيد خطر الحرب".

 

وأضاف "يتعين على بريطانيا العمل على تهدئة التوتر في الخليج لا تأجيج تصعيد عسكري بدأ بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني"، في إشارة لانسحاب واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطتها النووية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى