حرب أميركا-إيران لن تقتصر عواقبها على المنطقة فحسب!

حرب أميركا-إيران لن تقتصر عواقبها على المنطقة فحسب!
حرب أميركا-إيران لن تقتصر عواقبها على المنطقة فحسب!
في تحذير جديد حول الحرب الاميركية الإيرانية، ذكر معهد "ستراتفور" الاستخباراتي الأميركي أن ثمة عوامل قد تدفع الولايات المتحدة وطهران نحو الحرب مع وجود فئة متشددة في كلا الجانبين تطمح إلى المواجهة. وقال في تقرير إن نذر المواجهة المسلحة -التي قد تتفاقم إلى حرب شاملة بين البلدين- تتجلى في إرسال الولايات المتحدة مزيداً من الجنود إلى منطقة الخليج في وقت تحشد إيران جيشها وعتادها تحسباً لما هو أسوأ، مشيراً الى أن "حرباً بين الولايات المتحدة وإيران -إذا اندلعت- لن تقتصر عواقبها على المنطقة فحسب، بل ستكون لها تداعيات كبيرة على العالم برمته، لا سيما في مجالي الاقتصاد والطاقة".

وبحسب التقرير، هناك صراع من هذا القبيل من شأنه أن يصرف انتباه الولايات المتحدة بشكل كبير عن التنافس المحتدم بينها وبين كل من الصين وروسيا. ومع ذلك، هناك عوامل قد تدفع واشنطن وطهران نحو الحرب.

تدمير إيران
ورأى التقرير أنه كلما استغرقت إيران وقتاً أطول لنشر قدراتها العسكرية وخاصة صواريخها وقواتها البحرية، ازداد خطر تدميرها من الولايات المتحدة.

وعمدت إيران المدركة لتفوق أميركا عليها، بحسب التقرير، طوال العقود الماضية إلى تعزيز "قدرات متباينة" متمثلة بمليشيات تابعة لها، وتطوير صواريخ باليستية، وألغام بحرية، وزوارق هجومية سريعة تُمكنها من توجيه ضربات قوية للأميركيين ومنشآت البنية التحتية لقطاعات الطاقة بمنطقة الخليج العربي وأهداف إستراتيجية أخرى بالشرق الأوسط.

ويستدرك التقرير بأن تلك القدرات الإيرانية لن تعوض مكامن الضعف النسبية التي تعتريها، فطهران تدرك تماما أن تلك الإمكانيات معرضة لضربة أميركية قبل تحريكها من موانئها أو حامياتها ومرابضها أو قواعدها. غير أن أي هجمات أميركية على أهداف إيرانية حتى لو استمرت أشهراً لن تستطيع القضاء المبرم على الأسلحة التي تملكها طهران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى