وسيمثّل رئيس الحكومة القطرية عبد الله بن ناصر آل ثاني، بلاده في القمم العربية والخليجية والإسلامية التي تستضيفها مكة المكرمة اليوم وغدا، وسيكون أرفع مسؤول قطري يزور المملكة منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في الخليج في حزيران 2017.
وأكّدت "بلومبرغ" أنّ هذه الزيارة هي أول خطوة ملموسة لإنهاء الخلاف، لافتة إلى أنها تأتي على خلفية تصعيد التوتر في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران وتشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوباتها ضد الجمهورية الإسلامية.
ويتابع المقال أنه "مع المساعي الدبلوماسية المكثفة ودعوات الولايات المتحدة لدول الخليج إلى توحيد صفوفها ضد إيران، تزداد التوقعات بأن صفقة كبرى قد تلوح في الأفق لإنهاء الخلاف الخليجي".
ولفتت الوكالة إلى أن رئيس الحكومة القطرية سيجري خلال زيارته إلى المملكة مفاوضات مع مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية والإمارات والبحرين.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، قولها على حسابها الرسمي في "تويتر"، إن "الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها المنطقة والتصعيد المتسارع يوميا، يتطلبان الحكمة والتعامل بمسؤولية"، مضيفة أن "مشاركة دولة قطر والدول التي تتمتع بالعقلانية وبحس المسؤولية تعد واجبا قوميا وإنسانيا لتحقيق الأمن الجماعي والمصلحة العليا لشعوب المنطقة ولعقلنة الخطاب القائم".